الخميس ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم عـلـي الـخيـل

«ثرثرة حنين» للقاصة لمياء الإرياني

صدر حديثاً للأديبة والقاصة اليمنية لمياء يحيى الإرياني المجموعة القصصية الثانية (ثرثرة حنين) الصادرة عن عن مركز عبادي للدراسات والنشر بصنعاء.

وفي حفل التوقيع الذي حضره لفيف من الأدباء والكتاب والمثقفين اليمنيين أشارت القاصة الإرياني إلى أن مجموعتها الثانية (ثرثرة حنين) تعبر في مضامينها عن بساطة الكلمة وسهولة المعنى، من خلال الشوق والحنين إلى الماضي، واعترافات قلم رشيق للزمن الجميل.

و قدمت القاصة نماذج من أعمالها القصصية الممزوجة بشذرات شعرية ونثرية استلهمت من خلالها الحكايات والشوق والحنين في مراحل الطفولة وأحلامها ومارافقها من شقاوة وصعاب السنين بالإضافة إلى تناولها، لمواضيع غزة ومأساتها، الوطن، طفولة أنثى، ومعاناة امرأة ".

وقدمت نموذج من بوح" أقف فوق وعورة الكلمات .. أتأمل حنيني ..تعاريج
بوحين، أحرضه على التسكع فوق أبجدية الشجن عله يصمت".

وكشفت الإرياني بأنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لروايتها الأولى
المعنونة بـ"امرأة ولكن ".

من جانبه قدم الناقد والكاتب اليمني الدكتور عادل الشجاع ورقة نقدية بعنوان" الذاكرة الملتبسة ..قراءة في ثرثرة حنين" فيما قدمت الناقدة والدكتورة منى المحاقري ورقة نقدية بعنوان" السرد والشعر اتصال لا انفصال".

تطرق الناقدان إلى الخصوصية الشعرية والنثرية للكاتبة وقدرتها الإبداعية على توظيف المفردات السردية ومزجها لكافة أشكال النثر والأدب والشعر في عمل واحد شكلت به مجموعة ثرثرة حنين.

ولفت الشجاع والمحاقري إلى أن المجموعة القصصية الجديدة هي امتداد
لمجموعة إليك همس ذاكرتي الصادر 2009 الأولى مع تطور الأسلوب وبلاغة الكاتبة.
ونوها بقدرة القاصة على استرجاع ذاكرة الطفولة اليافعة وثرثرتها عن
الاحداث والشخصيات والزمن والمكان وبلاغتها في استخدام التمازج السردي
والشعري لتخرج من قوقعة الآناء إلى فضاء الوطن والعالم .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى