السبت ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٦
بقلم
ثمرة الكمال
في ليلة باكية تجلّىاختزل عطر الورد ورسم غيمة في رحاب السّماءْمدّ يده وناداني: " تعاليْ"...جدائل حرير انسابت من الأعاليربّتَت على كتف الأرض ثمّ ارتفعتْ...مددت يديّ ألتقطهاأشتهي أن أرتقي سلّم حبّهِ...خطوة تبعتها خطوةرتبة تلتها رتبةصعود يلاطف محيّاهْوأشواق تدور في فلك سناهْ...سجينة أنافي ذلك النّور الدّافق من عينيهْأسيرة في منازله الحرّةأدور وأصعدُ...ظلّ يناديني، وما برحتُ أصعدُوما لبث أن أخرجني من غربة الوقتِأعتقني من ثقل المكانْوسار بي نحو كرمةٍ،على الضّفة الأخرى يانعةتختبئ في كنفها ثمرة الكمالْ...