الأربعاء ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم رينا ميني

ثوري

ماذا تنتظرين حتّى تثوري
على مالك جسدك ونبضك
ماذا تنتظرين حتّى تفترسي
آسر روحك وسارق إدراكك
أقاسم أمين أم نزاريّ جديد
يعيد كرامةً تُسحق عمداً
أم أنّك هويت العيش تمثالاً
في متحف الذكور تُصمدين
أفيقي وكفاكِ أوهاماً
تتسوّلين قيمةً وتتظلّمين
إنتفضي وقضّي مضجعك
ودمرّي الجهل المُشين
ربّ السماوات خلقك أبية
فعالما تخضعين وتتذللين
إنّما جيدك لعقدٍ تلبسين
لا لطوق يعصر الشرايين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى