الجمعة ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم حاتم جوعية

ثوْرَة ُ الحَقِّ

كلُّنا شهْمٌ ومِقدَامٌ كريمُ
نحنُ للجودِ وللخَير ِ نرُوم
نحنُ للمَجْدِ بنودٌ تتسَامى
صرحُنا العالي مَدَى الدَّهر ِ مُقيمُ
قمَّة ُ الإبدَاع ِ في شتَّى فنون ٍ
غيرُنا هَشٌّ دَعِيٌّ وَعَقيمُ
وَيْلُ أعدَاءٍ لنا مِن غضبةٍ بكْ
ر ٍ وَمِنَّا خافَ شيطانٌ رَجيمُ
وَيْلُ وَغدٍ ظنَّكَ السَّهلَ وَرَامَ الأخذ َ
مِنْ شعركَ فانصَبَّ الجَحيمُ
ذاقَ نيرَانَ اللَّظى.. قد أشعلتهُ
كحِذاءٍ إنَّهُ ذاكَ الذميمُ
إنَّنا أنشودة ُ الأحرار بل رمزُ كفاح ٍ
… كلنا فذ ٌّ زعيمُ
وفحُولُ الشِّعر ِ من غير ِ مِراءٍ
شعرُنا الشَّمس ِ مَدَى الدَّهر ِ يدومُ
خَسِىءَ الأوغادُ.. قد وَلُّوا فلولا ً
وَلنا الشَّاهِدُ بارينا العظيمُ
ذلكَ المَعتوهُ كالقردِ قبيحٌ
وجههُ المَمسُوخُ تشتاقُ الرُّجومُ
هُوَ والأنذالُ من حولهِ وَلوا
كالكلابِ الجُربِ.. قد غابتْ سُمومُ
يومَ ثرنا ثورة َ الحقِّ كبركان ٍ
وَرَعدٍ زُلزلتْ منَّا التخومُ
وَمَشى في دربنا الأحرارُ فاندَكَّت
سُدُودٌ واختفى الوَغدُ اللئيمُ
إنَّها ثورة ُ الحقِّ تكرَهُ الظلمَ
وَيحدُوهَا الشُّجَاعُ المُستقيمُ
كانَ نصرُ الحقِّ زلزالا ًعلى الباطل ِ
...عادَ العدلُ وانسابَ النَّسيمُ
صاحبي أنتَ أبيٌّ في نضال ٍ
دُستَ فوقَ الكُرهِ وانزاحت غيومُ
كنت نبعَ الحقِّ والحُبِّ ونبراسَ
الهُدَى والنور ِ، يخشاكَ الظلومُ
وَسَويًّا نحنُ نذكي الفكرَ والنفسَ
سَنا الأخلاق ِ، والخيرُ يحُومُ
وَلنا موقفنا في الحقِّ والإقدَام ِ
مَشهُودٌ … وتاريخٌ قويمُ
نحنُ سيفُ الحّقِّ مَسلولٌ على الأوغادِ،
يومَ النقع ِ يخشانا السَّدِيمُ
ولنا النصرُ سموط ٌ من نضار ٍ
غيرنا زبلٌ، حُطامٌ وهَشيمُ
نحنُ حققنا بعزم ٍ جذوة َ الحُلم ِ
بعون ِ الرَّبِّ والرَّبِّ كريمُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى