الأحد ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧

جمالي سهل دخولي عالم الفن

محمود التركي - عن الشرق الأوسط

بدأت نيكول سابا مشوارها الفني كفتاة موديل في كليب هشام عباس وحميد الشاعري الذي حمل عنوان "عيني" والذي قدماه في منتصف التسعينات، إلا أن شهرتها الحقيقية بدأت بعد انضمامها لفريق "الفور كاتس" اللبناني الشهير والذي تركته أيضاً منذ أربعة أعوام لتسير بمفردها في عالم الغناء. وسرعان ما جذبها عالم التمثيل عندما فتحت لها السينما أبوابها من خلال زعيم الكوميديا عادل إمام الذي قدمها في فيلمه «التجربة الدانماركية» عام 2003. بعدها انطلقت مسيرتها الفنية ولكنها قدمت أفلاماُ لم تحقق فيها نفس النجاح الذي حققته في فيلمها الأول، كما حدث في فيلم «قصة الحي الشعبي»، و«8/1 دستة أشرار».

«الشرق الأوسط» التقت نيكول في القاهرة أثناء تصويرها لمشاهدها الأخيرة بفيلمها السينمائي الجديد «عمليات خاصة»، في حوار كشفت فيه الكثير من التفاصيل عن أهدافها من السينما ومشاكلها مع «قصة الحي الشعبي»، وصراعها مع بعض المطربات اللبنانيات، ورأيها في الوجوه السورية واللبنانية في السينما والدراما المصرية، وأيضاً سبب غيابها عن حفل فيلمها الذي أقيم مؤخراً. وفيما يلي نص الحوار.

 البعض يرى أنك وجه جميل تنقصه الموهبة وأن ملامحك تقف وراء وجودك في السينما؟

 بالطبع جمالي شيء يشرفني، وأية امرأة تحلم بالجمال، ولا أنكر أن جمالي كان له فضل كبير في دخولي عالم الفن والاستمرار فيه. وهو أمر لا يقتصر علي فهناك الكثير من الفنانات شهرتهن وراءها الجمال وذلك على غرار هند رستم وميرفت أمين ونادية لطفي وغيرهن من جميلات السينما العربية. ولكن لا أعتقد ان الجمال وحده شيء كاف، ولو كنت لا أمتلك الموهبة الضرورية لما استطعت الاستمرار في هذا المجال. وأنا أعتبر نفسي فنانة مجتهدة أحاول الوصول لأفضل أداء تمثيلي. وأنا لا أفهم سر الهجوم الذي يقوده البعض ضدي، خاصة وأنني أسير في طريقي بشكل متوازن وخطى ثابتة. وليس لي أي خلافات شخصية مع العاملين في عالم الفن.

 وكيف تقيمين تجربتك السينمائية الجديدة في «عمليات خاصة»؟

 هو فيلم رائع ينتمي لنوعية أفلام الحركة والإثارة، كتب قصته عمر طاهر وأقدم من خلاله شخصية فتاة ذكية وواثقة جدا من نفسها وتشارك في عملية مخابراتية مع مجموعة من الشباب، وتتعرض لبعض المخاطر معهم. ويشاركني بطولة الفيلم مصطفى فهمي وتامر هجرس وأمير كرارة وخالد سليم ونبيل عيسى. وهو من اخراج عثمان أبو لبن الذي لم يبخل علي بالنصائح والإرشادات وهو صاحب اقتراح تغيير لون شعري الى اللون الأسود حتى يتناسب مع الشخصية.

 ترددت شائعات عن وقوع خلافات بينك وبين فريق العمل أثناء تصوير الفيلم بعد تغيبك عن الحفل الذي أقيم بمناسبة انتهاء التصوير؟ - كما قلت هي مجرد شائعات، فلا وجود لمشاكل على الإطلاق بيني وبين أي أحد في الفيلم، وقد استأذنت المخرج والمنتج في الغياب عن الحفل لارتباطي بإحياء احدى الحفلات الغنائية وقد وافقوا على ذلك.

 ولماذا أعلنت اذاً عن ندمك على المشاركة في فيلم «قصة الحي الشعبي»؟

 وافقت على المشاركة في الفيلم اعتقاداً مني انني سأشبع قدراتي الفنية من خلاله فأمثل وأغني وأرقص. ولكني لم أنظر للعمل ككل، وهذه هي الاستفادة التي تحققت لي من تلك التجربة، حيث أصبحت أهتم بقصة العمل ككل، ولا أكتفي بالدور الذي أقوم بأدائه. فمستوى الفيلم كان ضعيفاً وهذا هو سبب ندمي على المشاركة به.

 تناولت الشائعات مؤخراً علاقتك بشقيقتك نادين سابا، حيث تردد وجود خلافات بينكما. ما تعليقك؟

 علاقتي بنادين جيدة جداً، ولا أعرف السر وراء تلك الشائعات، وأتمنى وجود سيناريو جيد لكي نجتمع معا من خلاله. ولكن لا أريد أن أشترك مع نادين في فيلم لمجرد أن نتشارك في عمل واحد، فلا بد أن تكون هناك ضرورة فنية من وراء ذلك.

 قدمت أربع تجارب سينمائية، فأين هي الدراما التليفزيونية في مشوارك الفني؟

 العمل في التلفزيون تجربة هامة وحتما سوف أخوضها في يوم من الأيام، ولكن لم يأتني الى حد الآن الدور المناسب بعد، كما أن السينما أبعدتني قليلا عن الدراما التلفزيونيةً، ولكن ذلك لا يمنع من أن التليفزيون يبقى له مكان في بالي دائما، وأتمنى أن أذهب للناس في منازلهم وأكون ضيفة خفيفة الظل عليهم.

محمود التركي - عن الشرق الأوسط

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى