الأربعاء ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣

حزن القصيدة

مروان البطوش‎
محطاتُ حزني وضعفي على طُرُقِ الأمنياتِ كثيرةْ ...
وألوانُ شكّي بما سوفَ يأتي
من الضَّحِكات
خطيرة ...
كأني سأحلف أنْ لنْ
أذوق الشتاءْ ...
وأني
برغم يقيني بطعم التغير في كل شهقة قلبٍ
سأحلف أن لنْ
يعود مذاقُ المساءْ ...
كأنّي سأحلف ملءَ دواتي
بأنَّ السّماءَ تعادي السماءْ ...
وأنَّ النجومَ بهذا التكدُّس قد لا تطوقُ دمعة حزني الأسيرةْ ...
محطاتُ حزني وضعفي على طرق الأمنيات كثيرة ...
محطاتُ حزني وضعفي
تشوّهُ كل الحروف السعيدةْ ...
وكل الأماني القريبةِ، كل الأماني البعيدةْ ...
وتقذف بوحيَ حو الشعور بأن الكتابة فوق الدفاتر
موتٌ بطيء
وأني إذا مــا ختمت القصيدةَ
سوف أصارعُ حزنَ القصيدةْ ...
مروان البطوش‎

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى