الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٨
بقلم
حظّي عنيد
ضـاقتْ فـضاقَ الـفضَا والـمَدَى
وشاختْ فأسقَتْ كؤوس الرَدَى
وحُـلمي الـذي كـانَ مـنّي قـريباً
نـفـتْهُ الـلـيَالي فـأضـحَى سُـدَى
عـلى كُـل حـالٍ مشيتُ طَريقي
ألِــفْـتُ الـصـعابَ لـقـيتُ الـعِـدَا
جــبـالا صـعـدتُ،سـهولا نــزلـتُ
ذلـلتُ، ضـللتُ ،وذقـتُ الـهُدَى!
فـلـم يـمنعِ الـمُرُّ حُـلوَاً بـروحي
ولـم يـحبسِ الـقهرُ عـني النَّدَى
أكـشّفُ عـن وجـهِ صَـبر جـميلٍ
لــعـلّ الأمَــاسِـي تُـريـنـي غَـــدَا
لــعـلـي أرى بــعــضَ نـــورٍ بــهـا
عَــســاهـا تَـــمُــدّ إلـــــيّ يـــــدا
ولـكـنّ حـظـي عـنـيد... أرانــي
ألِــفْـتُ الـشَّـقـاءَ ولـــنْ أســعَـدَا
كـــأنّ الـمـقـاديرَ تــأبـى هَـنـائي
فـمَـا لِــي سِـوى الـهمُّ مِـنها بَـدَا