الخميس ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم بارقة أبو الشون

حلم طفلة

استغربت على صوت ابنتي وهي تصرخ (درس العلوم, معلمة الجغرافية.الواجب) وهي في حالة من الرعب......................................
ذكرني هذا الموقف بأحدى صديقاتي وهي تحكي عن احد اخوتها الموجود خارج الوطن وبين ابنائه حيث ينهض مكتئبا من حلم مزعج وعندما فسر له علماء النفس كيف انه قضى طفولته وحكايا الخوف من المعلمين والمدرسة (في حين يجب أن يكون مكان التعلم والمعلم مقدسا للمتلقي) .............. ثم كبر

فأذا يقتادوه إلى ساحات الحرب الذي لم ينتهى مسلسلها إلا حينما التجأ إلى خارج الوطن حيث اعتقد أن سيرى السماء ويبتسم إلى انبلاج الصبح وطمأنينة الخضرة هناك.......

لكنه لحد الآن يعاني من كوابيس سوء المعاملة في الحقل التربوي... بالله اما أن الوقت الذي نحاسب انفسنا في أن نزرع الحب للاطفال والطمأنية قبل أن نعلمه الحرف بقساوة ونخرج ابناءا (الواجب اليومي لهم فلم رعب) رفقا بأبنائنا ايها التربويون..اما آن الاوان لأن نفكر كيف نجعل أوقات الدراسة من الساعات المحببة للطالب ونبتكر اساليب ترغيبية لاترهيبة لخلق أجواء نفسية بناءة فبـــد ل أن نعبأ اطفالنا للرعب ندخل في نفوسهم

الثقة مثلا ألسنا بحاجة اليها أكثرمن السباب والعصبية أوتوفير وسائل الراحة لكلا الطرفين المدرس والطالب.....

ألم يحن الوقت للتفكير بخطة علمية مدروسة؟؟؟؟ نحبب لهم المدرسة والكتاب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى