الثلاثاء ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

حلم ٌـ صمت (فدخان)

هذا المساء
هذا المساء الحرّ يعرفني، وأعرفه،
أبادره السلام من السطور،
يردُّ بالصوت البعيدْ.
يا صاحبي أين المرايا في صفير الحزن؟!
أين كناية الأسماء؟!
أين حقيقة الأشياء؟!
أين دموعك البلهاء يا وطن الجليدْ.
هذا المساء رسائل الشوق الحزينة،
ضائع ٌ قلبي هنا،
يمضي بعيدا ً لا يعودْ.
لا صورة ً فيه تخاصمني،
ولا يرمي المفاتيح القديمة
تحت أرجل رقصة السيف المرصـّعة الصديدْ.
أمـّا أنا والليل موعدنا،
أسافر في عيون ٍ
تسرق السحر الخجول،
وأشتهيك،
برغبتي أنشودة ٌ،
لصدى الجنازير التي قدْ (أزّزتْ) فينا الحديدْ.
هذا المساء ووجهك الفضيّ يختال،
الصدور على الصدور،

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى