الثلاثاء ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
حلم ٌـ صمت (فدخان)
هذا المساءهذا المساء الحرّ يعرفني، وأعرفه،أبادره السلام من السطور،يردُّ بالصوت البعيدْ.يا صاحبي أين المرايا في صفير الحزن؟!أين كناية الأسماء؟!أين حقيقة الأشياء؟!أين دموعك البلهاء يا وطن الجليدْ.هذا المساء رسائل الشوق الحزينة،ضائع ٌ قلبي هنا،يمضي بعيدا ً لا يعودْ.لا صورة ً فيه تخاصمني،ولا يرمي المفاتيح القديمةتحت أرجل رقصة السيف المرصـّعة الصديدْ.أمـّا أنا والليل موعدنا،أسافر في عيون ٍتسرق السحر الخجول،وأشتهيك،برغبتي أنشودة ٌ،لصدى الجنازير التي قدْ (أزّزتْ) فينا الحديدْ.هذا المساء ووجهك الفضيّ يختال،الصدور على الصدور،