الأربعاء ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

حوار مع الدكتور حمدي أبو سنة

يعد مركز رعاية الموهوبين أمين العقول المصرية المبدعة وقد تواجد على أرض الواقع من منطلق الإيمان بأن أفضل إستثمار هو المتمثل في العقول البشرية وفي هذه الحوار نتعرف من الدكتور حمدي أبو سنة رئيس قسم القياس والتقويم بالمركز على الكثير.

.......................................؟

الدكتور حمدي عبد الله أحمد راشد أبو سنة رئيس قسم القياس والتقويم بمركز رعاية الموهوبين ومدرب معتمد بوزارة التربية والتعليم ومدرب ومراجع بالهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد وباحث علم النفس التربوي.

............................................؟

فكرة إنشاء مركز رعاية الموهوبين جاءت من الدكتور جمال نظمي عبد الله لإيمانه بأن أفضل إستثمار هو ذلك المتمثل في العقول البشرية وقد تولى إدارته كما عمل مستشارا لرعاية الموهوبين لمحافظ القاهرة الأسبق.

..........................................؟

يضم مركز رعاية الموهوبين 6 أقسام علمية للقياس والتقويم والتنمية البشرية والدراسات والبحوث والحاسباب الآلي والمتابعة والشئون المالية والإدارية.

...........................................؟

يهتم المركز بإكتشاف الموهوبين وفقا للأساليب والطرق العلمية بداية من ملاحظات المعلمين والأمهات والأباء ثم إجراء المشاريع الإستكشافية ( المسابقات ) وأختبار الموهوبين وإخضاعهم للقياس النفسي والعقلي وبعد ذلك يتم تقديم برامج إثرائية للموهوبين وفقا للمجالات المحددة.

............................................؟

المركز يعمل على تلاميذ مراحل ماقبل التعليم الجامعي وذلك من 4 حتى 18 سنة وعلى مستوى القاهرة فقط ولذلك أتمنى أن يشمل كل المحافظات المصرية.

............................................؟

الموهبة عملية دينامية متجددة والعمل معها يستلزم التجدد والمرونة والبعد عن النمطية والجمود وهذا يحتاج إلى قيادات مبدعة فالخدمات التى يقدمها المركز للمجتمع تسهم بشكل فعال في خدمة مصر الحبيبة.

............................................؟

تتم القياسات اللازمة للموهوبين للتأكد من تقدمهم ولكن المركز يقوم بإجراء المسابقات ومن الأفضل قيام المعلم والموجه بترشيح من يجد فيه موهبة في الأنشطة التربوية التي تتم من خلال إدارة الخدمات التربوية والمواد الدراسية ثم يبدأ مركز رعاية الموهبين بداية من القياس ثم البرامج التنموية الإثرائية ومشاركة المواهب في المسابقات الدولية والعالمية مع الأخذ في الإعتبار المعايير العالمية لأختيار المواهب والقياسات والبرامج.

..............................................؟

لابد من إجراء البحوث والدراسات التي تخدم المواهب وقد قدمت مع الدكتور أحمد حجاج بحثا إلى مؤتمر الإرشاد النفسي وإدارة التغيير بعد ثورة 25 يناير 2011 حول فاعلية برنامج لتنمية بعض الجوانب الشخصية ( الدافعية وحب الاستطلاع والتفكير الإبداعي ) لدى الأطفال الموهوبين والمتفوقين وذلك إنطلاقا من شعورنا ووطنيتنا ومسئوليتنا تجاه كل الموهوبين والمتفوقين ونتمنى أن يجد الأهتمام من أولي الأمر ومازال بجعبتنا الكثير من البحوث في مجال الموهوبين والمتفوقين.

............................................؟

العاملون بمركز رعاية الموهوبين من حملة الماجستير والدكتوراه والتخصصات المختلفة.

.............................................؟

إختبارات الذكاء المعمول بها تتمثل في:

إختبار استنافورد بنيه والطبعة الخامسة تم تقنينها على البيئة المصرية.
إختبار وكسلر للذكاء.

............................................؟

في قياس الإبداع والتفكير الإبداعي هناك إختبار تورانس واعده وقام بتعريبه أ . د . فؤاد أبو حطب وأ . د . عبد الله سليمان وهو يقيس متغيرات منها الطلاقة والأصالة والمرونة.

............................................؟

إقترح إنشاء مركز قومي لرعاية الموهوبين وقد تقدمت بهذا المشروع مع شريكي العلمي الدكتور أحمد حجاج إلى جمال العربي وزير التربية والتعليم وذلك في الثاني من شهر يناير 2012 فالمواهب هى أمل مصر.

..............................................؟

حتى تكون الإكتشافات والرعاية جادة لابد من إعداد المشرفين في كل مدرسة وإعداد المعلم المختص بالموهوبين مع تقديم برامج تأهيلية للإخصائيين النفسيين والإجتماعيين.

............................................؟

امنيتى تتمثل في نشر ثقافة الموهبة من خلال وسائل الإعلام وإعداد برامج ومناهج خاصة للموهوبين لأن مايتم عبارة عن وجود إدارة للموهوبين بكل إدارة تعليمية بالقاهرة تعمل من خلال النشرات والمسابقات فقط وتحتاج غلى التجديد والإبداع والعين الخبيرة التي تكتشف الموهبة ورعايتها كما اتمنى إعلاء قيمة العلم لأن الطريق نحو التقدم والرقي.

............................................؟

عشقت العلم منذ طفولتي وواصلت السير في طريق طلب العلم وفي عام 1990 حصلت على بكالوريوس العلوم والتربية (كيمياء وفيزياء) وفي عام 1991 دبلومة مهنية في التربية (علم النفس المدرسي) وفي عام 1992 دبلومة أخرى في علم النفس التربوي وفي عام 1999 ماجستير في علم النفس التربوي بتقدير ممتاز وفي عام 2008 حصلت على درجة الدكتوراه في التربية وكان عنوانها ( دور الذاكرة في العملية الإبداعية) .


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى