الاثنين ٧ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

حياة الروح

ومهما غضبتَ وأدمعتَ عيني ستبقى حياتي وعشقَ سنيني
فغِبْ عن عيوني فسوف أراكم بشوقي وضعفي ونبضِ حنيني
يطولُ البعادُ وأشكو جراحاً وما عدتَ يوماً تريحُ أنيني
عليلٌ بعشقي على العهدِ أحيا وأصبو أليكم ولا تفتديني!
إذا هنتُ قولوا لعلّ احتمالي أراه طبيباً لنبضي الحزينِ
فإني كما كان منّي عذابي ألوذُ لربّي بإخلاصِ ديني
إلهي ولن يسكنَ الحزنُ عمري وما لي سواكم وأنتم معيني
أحبُّ ولكن لروحي حياةٌ تنيرُ دروبي وأفْقَ اليقينِ
فغبْ ما تشاءُ حبيبي فإنّي وفيٌّ يعيشُ بقلبٍ أمينِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى