حُشرتْ كفوفي
عبدالستارالنعيمي
نضب المعين العذب عند طفولتيوردتْ أجاجا في لجاج ظمأتيحُشرتْ كفوفي في كوانين الصبافغمستُ جمري في منابع دمعتيوعلى منابر فرحتي تتلكأ البسماتُ والدمعاتُ تلقي قصتيكلمات قلبي لم تعد كصفائهايتوسد الحرف المضبب صورتيصحتُ:الحداد, الحزن ولّى وجههشطري؛فهل من مشفقين لمحنتيقالوا: يداكا اوكتا فوك النفخعند انتصاف النهر حلّتْ قربتيمرّ السوادُ ودونه الفجر انتهىوهدى الضباب دون معبر سكتيوجمعتَني بين المعايش والردىفوجدتُ أصعب من مماتي ذلّتيتتلمسُ العقبات كل لوامسيشتان بين كريهتي وحبيبتيحيزومها يحوي صخورا لاهوىتلك التي قالت: صنعْتكَ دميتيأتحاور الأصنامَ في قبلاتها!ام تمسح الاخشاب عند دعابتيمالي ارى في حبها او ما مضىاسطورة الأمواج حول سفينتيوشغفتها حبا ؛فكل مساحتيوسعتْ لفحوى طبعها المتزمتِوهي التي غسلتْ صباغ جمالهابعزوفها عن صدق ما في جعبتيالبستُها ثوب البهاء محبة ًكيدا تجردني معاني حشمتيالِ طيب قلبي جاوزتْ ثغراتهاحد التصبر ؛والأناةُ خصيلتينقض العهود ونكثها ما اسهلالكنها لا ترتضيهمُ شيمتييا سائلين عن الوفاء تمهلوافلقد ملأت من الوفاء صحيفتيفأجبته لما انتهى من سرده:أسفي وليتك عشت جانب فرحةِيا صاحبي هذي الحياةُ جزيرةٌمن حولها يمتدّ بحر الغفلةِفاصبر سيجزيك الالهُ بحرّةٍتتزمل الطبع الأصيل بعفةِ
عبدالستارالنعيمي
