الجمعة ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٢
بقلم مصطفى معروفي

خلاطة بيض

يقِظا كالعادة
أنشر في أعمدة الزمن الآتي تأويلاتي
أقرأ أشجان الخيل
يقض مضاجعها خوض سباق مسافات
يوجد عند نهايتها الأرق الفادح
و الجلاد...
و أرغفة الخبز اليابس...
ليس لقولي تأويلٌ
وكما عندي للمستقبل خلّاطة بيض
فأنا أرفض خسران رهاناتي
حتى لو كانت موغلة في جسم حداثتنا.
آخر الكلام:
لا تخسِـــرْ ثقةً من أحدٍ
فهْيَ إذا ذهبتْ لا ترجعُ
كالــنـــار إذا أكلت ثوبا
لا يبقى لك فيه مطمـعُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى