الأحد ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
دماؤنا جرت هناك
عباس عواد موسى
وطني قصفٌوطني ملجأْوطنٌ.. يعتزّ دمي، إنيأتلاطم موجاً في مرفأويئنّ سجينٌ ببلاديويئنّ نقيلٌ، يتقيّأحنيناً يتلألأرضيعٌ هو الأكفأاقرأْفي أمسيةٍ جلست في الرّيحصغيراً يأتي،يتجرّأفي زمانٍ يعبرُ للأسوأيا دميأكتبْأشعاراً، تزهو بالمنشأوابدأكمنْ لصلاةٍ يتوضّأفي أرض حلبْسلمت يمناكهناك الفجرمُتنبّأدمشقدمشقُ لظى الجزّارْدمشق طرفها كحيلْلمنْ دنا سبيلومنتدى نبيلدمشق في الأسحارمسلسل الأشعارتقلّب الأوتاردمشق في الغروبْتطلّ لظىً مكتوبدمشقنا...موعدنا، المحسوبحورانانتظر من شبّ شبلاً في الليالي النائباتْواجترح للشعر بحراً للثكالى الحائراتوأفيقي لو تطيقي، فطريقي منكِ آتفتزيلي أعدقائي، وآهات النباتوتكوني من جروحي في حوران، الثّباتحمصحمصٌ في الرّمادْفمنْ قام شهيداًعلّه يشفي غليلاًعند خولٍأو سعادْيتقلّد ليلة القدروساماًواعتمادْ
عباس عواد موسى