الاثنين ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم حسني التهامي

ذكرى

( من أوراق الجامعة )

دمعتْ عيوني من لهيبِ الذكرياتِ
أغرقَ الدمعُ دروبي اليائساتِ
أستقى الذكرى حزيناً كلَ يومٍ
أعبرُ الأيامَ بأقدامٍ متعباتِ
يا حبيبي كمْ تمنتْ لقياكَ روحي
وارتوتْ نفسي من عبير الأمسياتِ
هزني الوجدُ فأمستْ بي همومٌ
جددَ الشوقُ جروحي الغائراتِ
كلُ أفكاري شتاتٌ في شتاتِ
كلُ أحلامي تلاشتْ كالسحاباتِ
ليس في ليلي تبدى غيرُ سُهدٍ
غيرُ موجٍ في بحارٍ عاتياتِ
أثقلَ الجفنَ دموعٌ قد توالتْ
قد تداعتْ في عيونٍ غارقاتِ
****
يا حبيبي عدْ بشوقٍ لي وحبٍ
تحتَ دوحٍ ذي ظلالٍ وارفاتِ
واسقني العشقَ رُواءً من عيونٍ
تحتَ ضوءِ النجمِ تبدو هامساتِ
حولنا الطيرُ يغني في حنانٍ
أغنياتٍ - في فضاءٍ - سابحاتِ
أشتهى منكَ رحيقاً فوقَ ثغرٍ
يمطرُ العمرَ بأشهى القُبلاتِ
عدْ حبيبي. تقبل الدنيا فأحيا
ينثرُ الطيرُ شجيَ ا لأغنياتِ
*****
ترسمُ الأحلامَ في عينيكَ عيني
كلما كلمتُ عينَكَ خاطبتُ ذاتي
نغتدى والطيرَ نرقى في سماءٍ
ننثر الأفقَ نجوماً حالماتِ
يا حبيبي عدْ كفاني منك هجراً
ليسَ لي - إلاكَ- حبٌ في حياتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى