الثلاثاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم محمد بن خليفة العطية

ذكرياتي

دعني لأمسح ذكرياتي
من فوق مرآتي العتيقة خلف قضبان السنين
صور رقيقة ...
تنساب بين ضباب ذاتي
وكأنها من ذكرياتي ...
لكنها أمد بعيد قد بتُّ أستجدي طريقه
فأعود أمسح من جديد وجه مرآتي البليد
ويشق ذاكرتي سباتي .. إنه شرخ الحقيقة
ورماد أطياف طليقة
بصمات وجهي فوقه
أغوار بئر دون ماء ..
تمتص أعيني الظّماء إلى القذاة
إلى التوابيت المليئة بالرفات ...
ولأنني أهوى سباتي ...
سأظل أسكن ذكرياتي .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى