السبت ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
رائحة الخيالات
لا أطيقُ فلسفة َ التجاعيد في الأفكاروالجلوسَ في حدائق ِ الدينصوراتحيث الفكرة اللاعذرائيةمارسها قطاع ُ الطرق ِ المتلذذون بخمر الأثداءاللاهثون وراء شيخوخة المفاتنالمتعملقون في مدينة يسكنها الأقزامسأمارسُ الجنسَ مع القصيدةعلها تنجبُ فكرة ً غير شرعيةفي زمن ِ الشرعياتحيثُ الخفافيشتخيفُ النهاروتتبولُ على رؤوس ِ العابرينفوقَ أسرّة ِ الزناةياأيها الحضورأوصيكم أن لاتفهموا شعريفتصابون بالجنونففي كل حرفقرية ٌ تحترقوتحت كل نقطة الفُ عذراءسرقَ بكارة َأحلامها الملثمون بالظلامترنتيلا.... ترنتيلايا نغمة العرابينأدخلي في كبد ِ أذني كمدية ٍ صدئةلا تتهموني بالفجورلأني ضاجعتُ قصيدتيوغازلتُ ضوءَ الصّباحلاتكممونيفلي فمٌ بحجم ِ الوطنولسان ٌ بطول ِ الفراتلا تنعتوني بالشاذفشذوذي أهون من حكمتكمسأتحولُ إلى لص ٍأسرق ُ أول َ وطن ٍيُباع ُ على الرصيفكافرا ًبكل الأعراف الطوباويةفلي دم ٌ يزأر مشتهيا ًافتراسَ الأوطانولي قلبٌيشم ُ كالكلب ِ رائحة َ الخيالات