الاثنين ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
راعية العشب
عندما ترعى يداك العشب من صدريتراخي بهدوء، وانسياب، ودلالقد أضعت الوقت في تغّير ذاك الصمت،مرسوم بأقلامي سقوطي، واختلاليرقصتي ضرب جنون،محبطا ينتحب الصوت،ويسعى، وأنا في مهرجانات ابتهاليلوحة رائعة أنت على جدران قلبيفثقي بالليل، والحبخدعنا من صفير الوحدة السوداء،ما أغبى وصولي واعتزاليأنا أغبى من يقول الشعر،في يوم عنين، وعلى شطح خياليعندما يوقظني البرد من النوم الحضاريّعلى نهديك،أرمي في حليب الأمّهات الجوع،والياقوت، أو بعض انفعاليوهنا ينتصب المنصوب أصلافي دويّ من نتوءات على ثقب الرجالكسر الفرعون تحنيط تماثيل فراغيجسد المرأة أحلى عورةحين تنافي قيم المألوف،إني خارج عن منطق القانونإنّي وطن يسكنه العصفور،والطيّون، والريحان،والمرأة أحلى عنصر زاد اعتقاليتتربّى في ضميري قبلة،تخشى ظهور الدفء في برد شعوري،قدْ أجادتْ في احتلاليعلّميني بعض نفسي،ضائع قلبي كما زحمة أشجاني، وخاليسبر الحرف وجودي،ومضى دون اكتراث بحياتيغفلة من جسدي،قد تمتطي صهوة إعيائيوتمضي صيحة تعبر وديان المحال-2-نتباهى بفروج الكرب،والكرب يرابي،ويبيع الحقّفي سوق الدعارهذاك شيء يتنافى مع أخلاق الحضارهتتذاكى يا أخيلا قيمة الآن تساويها البكارهلا لقول الرجل الرافع عارهكوسام ناصع يزهو على لمع الحجارهعندما يصبح موتي رائعاينتحر الحب على ضفة إذلالي،ويغدو واضحا خط مصيريفخذي الحب، دعيني في اعتصاريفي اختلاليدهشة ترمي المصابيح على المارين فوق القبر،ترمي الورقة الأخرىمن اليسرىتعالي لاشتعالي-3-أنقذيني ههنا موتي جميل،ونزاليهاهنا أصحو على صوت العصافير تعاليأنقذيني من هياميساعديني ها هنا مات سؤاليسيرى التوليد أولادي نطاف العاقرهْفجّروا في محلبي قنبلةعادوا، وسمّوها بأمّ العاهرهْسيرى التعجيز إعجازيأنا سرّ غريب...نائم تحت خبايا داشرهْقد نسيت الاسم منّي،من أنا يا.......؟لقبي شخص دميموأنا ذاكرة تغوي،وتغوىوتسيء الفهم تلك الذاكرهْلعنة الله عليها،وعلى حالات حاليأنقذيني هاهنا عاد اغتياليفاقتلي، أصبحت هشّاوانحرافي هو تصحيح اعتداليعندما ترعى يداك العشب من صدري تعاليإنني الآن سبيل لشياطين اكتماليموت إحدانا وذا العرف الصحيحالموت يختار خصاليعندما أرعى الخطايا كحصان جامحأثبت سخط الوقتفي سير نضالي