الخميس ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم عبد الرحمن البيدر

رسالةٌ الى القدر

صورتُك المعلقةُ ..
بالغيمة ِ الأخيرة ِ..
تسيرُ في احداقي ..
انا وأنت ..
غدرَ بنا القدر ُ..
سأنام ُبجوارك كلَ يوم ..
متأبطا اخرَ معطف ٍلبستِهِ ..
قبل ان يترطبَ بدمك ..
بعثتُ للقدر رسالة ً شديدة ً..
عن انقضاضِه ِ عليك ..
دونَ انذار ٍ..
عن وحشيتِه ِفي التهام ..
اشيائِنا الجميلةِ ..
سأسقي الزهورَ التي ..
تحبُّكِ كثيرا ..
وأقفُ بإجلالٍ ..
تحتَ شجرة ِالزيتونِ التي ..
تتذكرُك ِعندَ الغروب ِ..
وأكتبُ في دفتري ..
رحلت الى ذاكرتي ..
محملة ًبأيام الطفولة ..
وساعاتِ الانتظارِ عند الساقية ِ..
ورجفاتِ قلبينا ..
لحظةَ اللقاء ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى