

رفقا ً بنفسِكَ
(قصيدة ٌ مُوَجَّهَة ٌ إلى المُوَظفين في المكاتبِ والدوائر الحكوميَّة والمعارف (من عرب الداخل) الذين باعوا ضمائرَهم ونسوا قوميَّتهم وعروبتهم وقاضايا أمَّتِهم المصيريَّة وخدموا أعداءَ شعبهم مقابلَ المكسبِ المادي الدنيىء ومقابل الوظائف الزائلة التي مُنِحَت لهم فكانوا وشاة ً وفسَّادينَ على أبناءِ شعبهم الوطنيِّينَ الأحرار والشُّرفاء.
رفقا ً بنفسِكَ أيُّهَا الفسَّادُتمشي بدربٍ ليسَ فيهِ رَشَادُما زلتَ نذلا ًوللحُكومةِ كلبَهَالأوامر ِ الاوغادِ أنتَ ُتقادُكالكلبِ تجري في الشَّوارع ِنابحًاوَمُهَرولا ً ألِفسْدَةٍ تصطادُ؟؟هُم عيَّنوكَ مُوَظفا ً وَمُدَرِّسًالكنَّ نهجَكَ سَاسَهُ الأسْيَادُيا أيُّهَا الفسَّادُ حسبُكَ خِسَّة ًحُزتَ القذارَة َ أيُّهَا الفسَّادُما نالَ مالا ً.. مَركزًا ووظيفة ًإلا َّ عميلٌ خائِنٌ قوَّادُكلُّ الوظائِفِ دونَ نعلي إنَّهَادُونَ الحِذاءِ … لِمَجدِنا أندَادُكالعبدِ أنتَ مُسَيَّسٌ وَمُرَوَّضٌمُستأجَرٌ لِمَن ِ اشتراكَ تقادُدَنستَ أحلامَ الطفولةِ والصِّبَاأجيالنا آمالها َلسَوَادُعندَ الحكومةِ كلبُهَا وعميلهاخُضتَ المآبقَ … دائمًا ترتادُهُمْ فصَّلوا لكَ ثوبَ خِزي ٍ دائِم ٍكالمُومِس ِ الشَّمطاءِ حولكَ الأوغادُبعتَ المبادِىءَ والكرامة َوالإبَابُسْتَ النعالَ لأنَّكَ الشَّحَّادُوَشواقلٌ أغرتكَ سِرتَ لِصَوبهَاوَعليكَ كم يَتضَاحَكُ الأولادُطأطأتَ رأسَكَ خانِعًا مُستسلِمًامثلَ الحمار ِ يسُوقكَ الأضدَادُيا أيُّهَا العبدُ الزَّنيمُ غدًا مصيرُكَأدهَمٌ مثلُ الدُّجَى، َوَقتادُتحتَ النعال ِ تظلُّ أنتَ مَكانة ًوطريقكَ التخريبِ والإفسَادُ مُتوَاطِىءٌ، متآمِرٌ، مُتصَهْيِنٌوَمُسَخَّمٌ... للمُوبقاتِ عِمَادُالحُرُّ في ساح ِ الكفاح ِ مُجَاهِدٌ.. أنتَ العَميلُ لكَ الفسَادُ جهادُأنتَ المُطأطِىءُ وَالمُمَخرَق ِ دائِمًا…في إستِكَ النيرانُ والإوْقادُكم مِنْ حَريق ٍ أنتَ قد أشعلتهُفيكَ النميمة ُ للشِّقاق ِ زنادُقد بعتَ نفسَكَ يا ذليلُ لِطغمَةٍوَتركتَ شعبَكَ.. إنَّهُمْ أطوَادُنِلتَ الجَوائِزَ أنتَ من ظلاَّمِناسَلبُوا البلادَ... لِحَقِّنا جُحَّادُوَجَوائِزُ الإذلال ِ تعطى للذيباعَ الضَّميرَ.. يسُوقهُ الجَلاَّدُوَلِكلِّ نذل ٍ خائِن ٍ مُتصَهين ٍيرضَى الهَوانَ بعُهرهِ مَيَّادُلِمَزابلِ التاريخ ِأنتَ وَمَنْ مَشَىدربَ الخَنا، وَيُكرَّمُ الأصيَادُلا المالُ يبقى..لا الوَظائِفِ إنَّهَاسَتزولُ.. يبقى الخيرُ والأجْوَادُوَيظلُّ شعري للعَوالم ِ خالِدًاأمَمٌ لقد فتِننتْ بهِ وبلادُوَيظلُّ شعري فخرَ كلِّ مُناضِل ٍفيهِ الكرامة ُ والإبَا …وَعَتادُفمِنَ المُحيط ِإلى الخَليج ِ صَدأهُ..كلُّ العُربِ، في إعجازهِ، سُهَّادُإنِّي نبيُّ الشِّعر ِ..رائِدُ أمَّتيقد مَاتَ، مِن إبدَاعيَ، الحُسَّادُ