السبت ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

رمضانيات

فرض الله تعالي صيام رمضان في السنة الثانية من الهجرة، وبعد فرض صوم رمضان ظهرت مظاهر رمضانية ابتهاجا واحتفالا بشهر رمضان الكريم وبقيت حتي يومنا هذا ومنها: 

هلال رمضان: 

تعني به الدول الإسلامية عناية فائقة وترصد مطالعه حتي تتثبت من رؤيته فيتحقق أول الشهر ويحق الصيام، ويكون ذلك من الأيام المشهودة فتنار مآذن المساجد وتحتفل الإذاعات وكافة وسائل الإعلام وينشط رجال الدين في الوعظ والإرشاد، وأول من خرج لرؤية الهلال في مصر هو القاضي غوث بن سليمان الذي توفى عام 168هـ، وقيل أول قاض خرج من الشهود لرؤية الهلال هو عبد الله بن تهيعة والذي تولى قضاء مصر عام 155هـ

روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند رؤية الهلال:
(اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله ).
وفي سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال: (هلال خير ورشد - ثلاثا - أمنت بالذي خلقك ثلاث مرات..) ثم يقول: (الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا). 

مدفع الإفطار: 

أنطلق أول مدفع للإفطار عام 865 هــ ففي اليوم الأول من رمضان في ذلك العام أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعاً جديداً وصل إليه وتصادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط فكان سرور الناس عظيماً وظنوا أن موعد الإفطار قد حان فخرجت جموع الناس بالقاهرة إلى بيت القاضي لشكر السلطان على هذا العمل الطيب فلما رأى السلطان مدي سرور الناس قرر الاستمرار في أطلاق المدفع كل يوم إيذاناً بالإفطار بل وزاد على ذلك مدفعا للإمساك والسحور

ومن السنة تعجيل الفطر.. فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:

(كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى رُطَبَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ)

 رواه الترمذي

وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ)

رواه البخاري 

الإفطار على التمر: 

كان‏ ‏رسول‏ ‏الله‏ ‏صلى‏ ‏الله‏ ‏عليه‏ ‏وسلم‏ ‏كان‏ ‏يفطر‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏يصلي‏ ‏على‏ ‏رطبات‏ ‏فإن‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏رطبات‏ ‏فتميرات‏ ‏فإن‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏تميرات‏ ‏حسا‏ ‏ حسوات‏ ‏من‏ ‏ماء‏ ‏ولهذا‏ ‏الامر‏ ‏من‏ ‏رسول‏ ‏الهدي‏ ‏عليه‏ ‏ أفضل‏ ‏السلام‏ ‏حكمة‏ ‏حيث‏ ‏إن‏ ‏الصائم‏ ‏يعتريه‏ ‏نقص‏ ‏بعض‏ ‏أنواع‏ ‏السكريات‏ ‏والتي‏ ‏تمده‏ ‏بالطاقة .‏

وقد‏ ‏ورد‏ ‏عن‏ ‏رسول‏ ‏الله‏ ‏صلى‏ ‏الله‏ ‏عليه‏ ‏وسلم‏ ‏بعض‏ ‏ الأحاديث‏ ‏ الشريفة‏ ‏فقد‏ ‏ثبت‏ ‏في‏ ‏الصحيح‏ ‏عنه‏ ‏صلى‏ ‏الله‏ ‏عليه‏ ‏وسلم : (‏من‏ ‏تصبح‏ ‏بسبع‏ ‏تمرات‏ ‏لم‏ ‏يضره‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏اليوم‏ ‏سم‏ ‏ولا‏ ‏سحر‏) ‏

 وعن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
( من وجد تمرا فليفطر عليه ومن لايجد فليفطر على ماء فان الماء طهور ) رواه الترمذى 

‏وثبت‏ ‏عنه‏ ‏أنه‏ ‏أكل‏ ‏التمر‏ ‏بالزبد‏ ‏وأكل‏ ‏التمر‏ ‏بالخبز‏ ‏وأكل‏ ‏التمر‏ ‏مفردا‏
والتمر‏ ‏والرطب‏ ‏يقويان‏ ‏الرحم‏ ‏عند‏ ‏الولادة‏ ‏ولذا‏ ‏فقد‏ ‏أشار‏ ‏الله‏ ‏به‏ على‏ ‏السيدة‏ ‏الطاهرة‏ ‏مريم‏ ‏فقال ‏: (وهزي‏ ‏إليك‏ ‏بجذع‏ ‏النخلة‏ ‏تساقط‏ ‏عليك‏ ‏رطبا‏ ‏جنيا‏ ‏فكلي‏ ‏و‏ ‏اشربي‏ ‏وقري‏ ‏عينا‏) ‏سورة‏ ‏مريم‏ 25 ‏ـ‏ 26

‏وفي‏ ‏هذه‏ ‏الآية‏ ‏إشارة‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الرطب‏ ‏يغذيها‏ ‏وكذلك‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏انقباض‏ ‏الرحم‏ ‏بانتظام ‏.‏
عن فوائد التمر قال الدكتور عبد الباسط محمد سيد فى كتابه ‏التداوي‏ ‏بالنبات‏ ‏والطب‏ ‏النبوي‏: ‏‏التمر‏ ‏‏منجم‏ ‏من‏ ‏الفيتامينات‏ ‏وذلك‏ ‏لكثرة‏ ‏ما‏ ‏يحتويه‏ ‏من‏ ‏ العناصر‏ ‏المعدنية‏ ‏مثل‏ ‏الفسفور‏ ‏والكالسيوم‏ ‏والحديد‏ ‏والمغنيسيوم‏ ‏والصوديوم‏

‏والكبريت‏ ‏والكلور‏ ‏كما‏ ‏يحتوي‏ ‏التمر ‏ ‏أيضا‏ ‏علي‏ ‏فيتامينات‏: ‏أـ‏ ‏ب‏1 ‏ـ‏ ‏ب‏2 ‏ـ‏ ‏د‏ ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏السكريات‏ ‏السهلة‏ ‏البسيطة‏ ‏في‏ ‏تركيبها‏ ‏ويمتاز‏ ‏التمر

‏ ‏بعدة‏ ‏فوائد‏ ‏صحية‏ ‏من‏ ‏أبرزها‏ ‏أنه‏ ‏مقو‏ ‏للكبد‏ ‏وملين‏ ‏كما‏ ‏يعالج‏ ‏خشونة‏ ‏الحلق‏ ‏وهو‏ ‏من‏ ‏أكثر‏ ‏النباتات‏ ‏تغذية‏ ‏للبدن‏.‏

أيضا‏ ‏التمر‏ ‏يقوى العضلات‏ ‏والأعصاب‏ ‏ومؤخر‏ ‏للشيخوخة‏ ‏ويحارب‏ ‏القلق‏ ‏العصبي‏ ‏وينشط‏ ‏الغدة‏ ‏الدرقية‏ ‏ويلين‏ ‏الأوعية‏ ‏الدموية‏ ‏كما‏ ‏أنه‏ ‏يرطب‏ ‏الأمعاء‏ ‏ويحفظها‏ ‏من‏ ‏الضعف‏
‏والالتهابات‏ ‏ويقوي‏ ‏حجرات‏ ‏المخ‏ ‏ويكافح‏ ‏الدوار‏ ‏وزوغان‏ ‏البصر‏ ‏والتراخي‏
‏والكسل‏

‏ويدر‏ ‏البول‏ ‏وينظف‏ ‏الكبد‏ من السموم ‏ويغسل‏ ‏الكلى ‏وأكله‏ ‏على‏ ‏الريق‏ ‏يقتل‏ ‏الدود‏.
أيضا التمر‏ ‏لا‏ ‏ينقل‏ ‏الجراثيم‏ ‏او‏ ‏الميكروبات‏ ‏وأن‏ ‏السوس‏ ‏الذي‏ ‏بداخل‏ ‏التمر‏ ‏يفتك‏
‏بالجراثيم‏ ‏التي‏ ‏قد‏ ‏تصيب‏ ‏الانسان كما‏ ‏يفيد‏ ‏منقوعا‏ ‏ضد‏ ‏السعال‏ ‏والتهاب‏ ‏القصبات‏ ‏الهوائية‏ ‏فيما‏ ‏تكافح‏ ‏أليافه‏ ‏الإمساك‏ ‏وأملاحه‏ ‏تعدل‏ ‏حموضة‏ ‏الدم‏ ‏التي‏ ‏تسبب‏ ‏حصي‏ ‏الكلي‏ ‏والمرارة‏ ‏والنقرس‏

‏والبواسير‏ ‏وارتفاع‏ ‏ضغط‏ ‏الدم‏ ‏ولا‏ ‏يمنع‏ ‏التمر‏ ‏إلا‏ ‏عن‏ ‏البدينين‏ ‏ والمصابين‏ ‏بالسكري.‏
‏التمر‏ ‏ يحتوى على 21 % ماء ‏و ( ‏1.2 % ) فيتامينات‏ و ( 18 % ) بروتين ‏
و ( 73 % ) دهون وسكريات ‏ و ( 3 % ) ألياف.‏

‏ ‏من‏ ‏المستحب‏ ‏أن‏ ‏يبدأ‏ ‏الصائم‏ ‏إفطاره‏ ‏بتناول‏ ‏التمر‏ ‏حيث ‏ ‏تكون ‏معدته‏ ‏هادئة‏ ‏مسترخية‏ ‏وتكون‏ ‏مؤهلة‏ ‏لامتصاص‏ ‏ العناصر‏ ‏المهمة‏ ‏التي‏ ‏في‏ ‏التمور‏ ‏حيث‏ ‏تتميز‏ ‏أنواع‏ ‏ سكريات‏ ‏التمور‏ ‏بأنها‏ ‏سريعة‏ ‏الامتصاص‏ ‏تذهب‏ ‏مباشرة‏ ‏إلى ‏الدم‏ ‏بعد‏ ‏الامتصاص‏
‏ثم‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏إلى‏ ‏الخلايا‏ ‏الجسمية‏ ‏ولا‏ ‏يحتاج‏ ‏امتصاصها‏ ‏إلى‏ ‏عمليات‏ ‏هضم‏ ‏معقدة‏
‏كما‏ ‏في‏ ‏النشويات‏ ‏والدهون‏

و‏‏التمر‏ ‏‏‏فاكهة‏ ‏وحلوى‏ ‏الفقراء‏ 

فانوس رمضان: 

كان الفانوس في صدر الإسلام يستخدم للإضاءة ليلاً أثناء الذهاب إلى الصلاة في المسجد ثم دخلت الفوانيس إلى مصر مع عصر الفاطميين وتحديداً في اليوم الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ وهو يوم الذي دخل فيه المعز لدين الله الفاطمي القاهرة ليلاً وخرج أهلها حاملين المشاعل للترحيب به، ثم أستخدم الفانوس لتنبيه الصائمين في وقت السحور فكان إطفاء الفوانيس يعني وقت الإمساك عن الطعام والشراب، وكان الفانوس يصنع من العروق الرفيعة ثم المدن المثقوب وتتطور الفانوس حتي وصل إلي الصورة التي نراها الآن
 
المسحراتي:  

أول مرة عرفت مصر المسحراتي كان في عام 238 هـ حيث كان يخرج عنتبه بن إسحاق والي مصر بنفسه ويسير على قدميه من مدينة العسكر بالفسطاط الي جامع عمرو بن العاص وكان ينادي في طريقه بالسحور صائحا: ياعباد الله تسحروا ففي السحور بركة

ومن السنة تأخير السحور.. قال تعالى:

( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ )

البقرة/187

وروى البخاري عن أنس عن زيد بن ثابت رضى الله عنهم قال:

(تسحرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قام إلى الصلاة قلت:
كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية)

رواه البخاري 

 ففى التأخير فرصة للجهاز الهضمي بإكمال عملية هضم وامتصاص الطعام الذي أكل خلال الإفطار ومن المعروف علمياً أن السكريات والنشويات تهضم خلال ساعة إلى
ثلاث ساعات والبروتينات خلال 3-5 ساعات والدهنيات خلال 4-7ساعات لذلك فتأخير السحور من 7-10 ساعات من وقت الإفطار يتيح للجهاز الهضمي هضم الأكل الذي وصل إليه أثناء الإفطار وبالتالي عدم حدوث التلبك المعوي وعسر الهضم ويساعده على حسن الأداء بدون إرهاق.

جاء في سنن ابن ماجة ( باب ما جاء في تعجيل الإفطار ):
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه و سلّمَ :

( لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر فإنّ اليهود يؤخّرون ) 
الزينة والإضاءة: 

عقب الفتح الإسلامي لمصر كان الناس يستقبلون شهر رمضان بتزيين المساجد وأول من أمر بتزيين المساجد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ثم سرى هذا التقليد بعد ذلك إلى العواصم الإسلامية. 

صلاة التراويح: 

من مظاهر رمضان .. صلاة التراويح..وتسن جماعة وهى عشرون ركعة بعشر تسليمات فى كل ليلة من رمضان وسميت بالتراويح لانهم كانوا يتروحون (يسترحون) عقبها

ووقتها بين صلاة العشاء وطلوع الفجر الثانى

وأول من سن صلاة التراويح فى رمضان عمر بن الخطاب رضى الله عنه وذلك فى السنة الرابعة عشرة من الهجرة حيث أمر أبا خثيمة وأبى بن كعب ومعاذ بن جبل أن يصلوا بالناس فى رمضان 

موائد الرحمن: 

رأى أحمد بن طولون حاكم مصر أن شهر رمضان حقلا خصبا لاستثمار الفضائل فأمر بدعوة الأغنياء والحكام من مختلف الأقاليم إلى قصره لحثهم على إطعام الفقراء وعابرى السبيل وتعهد المساكين وأصدر قرارا بذلك ونشره فى البلاد. 

الكنافة والقطائف: 

من أشهر مظاهر رمضان ، و قد ظهرت الكنافة و القطائف في عصر معاوية بن أبي سفيان فهو أول من قدمت له في شهر رمضان فقد كان أكولا ونظرا لشعوره بجوع شديد طوال شهر رمضان فقد نصحه طبيبه محمد بن أتال بضرورة تناولهما فصار يأكلهما في السحور.

و قيل إن أول من قدمت له الكنافة كان سليمان بن عبد الملك ليتسحر بها، وكان ذلك أول المائة الثانية من الهجرة، و قد صنعها له طهاه من حلب

وقد تغزل الشعراء فى الكنافة والقطائف لدرجة أن بعض الشعراء أطلق عليه شاعر الكنافة والأخر أطلق عليه شاعر القطائف.. وهاهو زين القضاة السكندرى يقول: 
لله در قطائف محشوة 

من فستق رعت النواظر واليدا

شبهتها لما بدت فى صحتها

بحقاق عاج قد حشين زبرجدا 

وقال آخر:

رشت بماء الورد أعطافها

منثورة الطل ومطويه

جاءت من السكر فضية

وهى من الأدهان تبريه 

قمر الدين: 

اسمه الأصلي (أمر الدين) نسبة إلى بلدته بالشام والتي تحضره من ثمار المشمش، ثم تحور اسمه بعد ذلك إلى (قمر الدين) وهو من أحب المظاهر الرمضانية، وغني بالأملاح المعدنية والأحماض العضوية والحديد وفيتامينات ا، ب، ج هذا بالإضافة إلى الكربوهيدرات والبروتينات، وإذا أضيف السكر إلى قمر الدين زادت قيمته الغذائية. 

الياميش والخشاف:  

في الليالي الرمضانية جرت العادة على أكل الجوز والفول السوداني واللوز والفستق والبندق وذلك خلال وجبتي الإفطار والسحور وهذه المسليات تمتاز باحتوائها على مواد زلالية ودهنية ونشوية وفيتامينات وفسفور ومنجنيز وكالسيوم وحديد.
واعتاد المسلمون على تناول الخشاف عقب إطلاق مدفع الإفطار ، وقال الطب: إن معدة الإنسان تمتص ماء الخشاف المحلى بالسكر في نحو ما يقرب من خمس دقائق 

الخبيصة:

لابد للعاقل فى كل أربعين يوما من خبيصة تحفظ عليه قوته هكذا قال سفيان.. وحكى مالك بن أنس عن ربيعة الرأى أن أكل الخبيصة يزيد فى الدماغ.
وأول من خبص الخبيصة هو عثمان بن عفان رضى الله عنه حيث خلط بين نقى الدقيق والعسل ثم بعث به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى منزل زوجه السيدة ام سلمة فقال رسول الله صلى الله عليه: من بعث بهذا ؟ فقالوا: عثمان بن عفان.
فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه إلى السماء وقال: اللهم إن عثمان يسترضيك فأرض عنه. 

اللوزينج والفالوذج:

اللوزينج شبيه بالقطائف ويؤدم بدهن اللوز.. وهو فارسى معرب وكان يسمى عندهم (قاضى قضاة الحلاوات).

أما الفالوذج فهو حلوى تصنع من الدقيق والعسل والماء.. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من الدجاج والفالوذج.

من بحث نشر للكاتب الصحفى إبراهيم خليل إبراهيم نشر فى جريدة الأهرام المسائى.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى