الأحد ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧
بقلم
رَحِمَ اللهُ زَمانًا ..
رَحِمَ اللهُ زَمانًاكانَ العاشِقُ يَغْمِسُ في القَلْبِ المُدْنَفِ ريشَتَهُويَخُطُّ لِسِتِّ الحُسّْنِ رِسالَتَهُ.ما أَجْمَلَ أَنْ تَنْتَظِرَ العاشِقَةُ رِسالَةَ حُبٍّمن عاشِقِهاتَأْخُذُها بينَ يدَيهاتَتَشَمَّمُها..وبِرِفْقِ الأُمِّ بِطِفْلَتِهاتَفْتَحٌها..تَتَقافَزُ عَيناهاما بينَ الكلِماتِ وأَحْرُفِهاتَقْرَأُ كَلِماتِ الأَسْطُرِتَتَهَجْاها..كي تَخْزِنَ فَحْواهافي نَفْسٍ أَظْمِأَها البُعْدُوجاءَ المَكْتوبُ فَرَوّاها.رَحِمَ اللهُ زَمانًا كانَ يَسيرُ بَطيئًاوالعاشِقَةٌ تُناجي عاشِقَهافي هَيكَلِ حُبٍّ يَحْرُسُ وِحْدَتَهالا (بِلِفونُ) ولا (آيفونُ) يُباغِتُهاويُصادِرُ منها أَسْبابَ مَسَرَّتِها.رَحِمَ اللهُ زَمانًاكانَ الوَصْلُ رَسائِلَ حُبٍّبَينَ قُلوبٍ عَرَفَتْ أَنَّ الحُبَّ عَطاءٌوَوَفاءٌوسُوَيعاتُ صَفاءٍمن هَولِ حَياةٍ – طالَتْ أَمْ قَصُرَتْ – نَحْياها !!