الاثنين ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٨
إبراهيم نصرالله يوقع روايته الملحمية

(زمن الخيول البيضاء) في معرض البحرين للكتاب

يوقع الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله روايته الملحمية (زمن الخيول البيضاء) في جناح المؤسسة العربية للدراسات والنشر بمعرض البحرين الدولي‮ ‬الثالث عشر للكتاب ما بين الساعة السابعة والتاسعة من مساء السبت القادم الثاني والعشرين من هذا الشهر.

تتناول الرواية ستين عاما من تاريخ الشعب الفلسطيني، بدءا من نهايات القرن التاسع عشر، حتى عام النكبة.

وقد قوبلت الرواية منذ صدورها باهتمام بالغ في الساحة النقدية العربية وسجلت أعلى المبيعات في عدد من معارض الكتب، كما تم الاحتفال بها في مدينة حيفا ويجري التحضير لعقد ندوات عنها في رام الله ودمشق وعمان.

ويرى الناقد فيصل درّاج أن زمن الخيول البيضاء هي الرواية الأكثر تكاملا وتماسكا التي تأملت تلك الفترة من التاريخ الفلسطيني وقد أقام الكاتب عمله الملحمي على مجاز الخيل ، إذ الخيل مرآة للتناسق والجمال والأرواح الهادئة، وإذ الفلاح الفلسطيني مرآة لخيوله البيضاء ، فهي امتداد له وهو امتداد لها، ولعل تبادلية العلاقة الجمالية بين البشر والخيول هي التي أتاحت للحكاية المتوالدة أن تستولد نسقاً طويلاً من البشر، يتمتعون بالحب ونضارة الوجوه وصلابة الروح... بل أنّ في العلاقة الروحية الغامضة بين البشر والخيول ما يحيل على طبيعة فلسطينية توحّد بين الإنسان والأرض والحيوان والطيور.

ويرى الدكتور أحمد حرب الروائي وأستاذ الأدب المقارن في جامعة بير زيت بأنها إعادة كتابة للأوديسة الفلسطينية. أما الدكتور خالد الحروب من جامعة كمبريدج فيصفها بأنها أكثر بكثير من رواية، إنها زمن كثيف الأحداث، أطرافه دول وإمبراطوريات، ومشروعاته أكبر من بساطة ناس القرى... ذروة إبداعية بالغة الشفافية. في حين تراها الناقدة رفقة دودين رواية ملحمية لتاريخ شعب، وأرض، وإنسان وأطروحة جمالية ضد قهر الشعوب واستعبادها واحتلالها واقتلاعها من أرضها قسراً. وتذهب الناقدة الفلسطينية راوية بربارة إلى أنها عمل ملحمي يُقرأ بالحواس الخمس ويعيد اعتباراتِكَ لرؤيةِ الأشياء في هذا العالم، وخيالٍ قصصيّ يرقى بالنّص إلى المستوى الإنساني، فيُغرقُ في المحليّةِ وشؤونها وتاريخِها فاتحا الباب إلى العالميّة.

يذكر أن نصرالله ينطلق في بنائه لروايته، التي عمل على الإعداد لها 22 عاما، من قول عربي قديم يقول: لقد خلق الله الحصان من الريح والإنسان من التراب. ويضيف نصر الله ( والبيوت من البشر!!) وبهذا يُقسِّم روايته إلى ثلاثة أجزاء: الريح، التراب، البشر.

وتأتي هذه الرواية ضمن مشروعة الروائي (الملهاة الفلسطينية) الذي صدر منه قبل ذلك خمس روايات هي: طيور الحذر، طفل الممحاة، زيتون الشوارع، أعراس آمنة، تحت شمس الضحى، ولكل رواية استقلالها الخاص وبناؤها الفني المختلف عن الرواية الأخرى. تتناول الرواية ستين عاما من تاريخ الشعب الفلسطيني، بدءا من نهايات القرن التاسع عشر، حتى عام النكبة.

وقد قوبلت الرواية منذ صدورها باهتمام بالغ في الساحة النقدية العربية وسجلت أعلى المبيعات في عدد من معارض الكتب، كما تم الاحتفال بها في مدينة حيفا ويجري التحضير لعقد ندوات عنها في رام الله ودمشق وعمان.

ويرى الناقد فيصل درّاج أن زمن الخيول البيضاء هي الرواية الأكثر تكاملا وتماسكا التي تأملت تلك الفترة من التاريخ الفلسطيني وقد أقام الكاتب عمله الملحمي على مجاز الخيل ، إذ الخيل مرآة للتناسق والجمال والأرواح الهادئة، وإذ الفلاح الفلسطيني مرآة لخيوله البيضاء ، فهي امتداد له وهو امتداد لها، ولعل تبادلية العلاقة الجمالية بين البشر والخيول هي التي أتاحت للحكاية المتوالدة أن تستولد نسقاً طويلاً من البشر، يتمتعون بالحب ونضارة الوجوه وصلابة الروح... بل أنّ في العلاقة الروحية الغامضة بين البشر والخيول ما يحيل على طبيعة فلسطينية توحّد بين الإنسان والأرض والحيوان والطيور.

ويرى الدكتور أحمد حرب الروائي وأستاذ الأدب المقارن في جامعة بير زيت بأنها إعادة كتابة للأوديسة الفلسطينية. أما الدكتور خالد الحروب من جامعة كمبريدج فيصفها بأنها أكثر بكثير من رواية، إنها زمن كثيف الأحداث، أطرافه دول وإمبراطوريات، ومشروعاته أكبر من بساطة ناس القرى... ذروة إبداعية بالغة الشفافية. في حين تراها الناقدة رفقة دودين رواية ملحمية لتاريخ شعب، وأرض، وإنسان وأطروحة جمالية ضد قهر الشعوب واستعبادها واحتلالها واقتلاعها من أرضها قسراً. وتذهب الناقدة الفلسطينية راوية بربارة إلى أنها عمل ملحمي يُقرأ بالحواس الخمس ويعيد اعتباراتِكَ لرؤيةِ الأشياء في هذا العالم، وخيالٍ قصصيّ يرقى بالنّص إلى المستوى الإنساني، فيُغرقُ في المحليّةِ وشؤونها وتاريخِها فاتحا الباب إلى العالميّة.

يذكر أن نصرالله ينطلق في بنائه لروايته، التي عمل على الإعداد لها 22 عاما، من قول عربي قديم يقول: لقد خلق الله الحصان من الريح والإنسان من التراب. ويضيف نصر الله ( والبيوت من البشر!!) وبهذا يُقسِّم روايته إلى ثلاثة أجزاء: الريح، التراب، البشر.

وتأتي هذه الرواية ضمن مشروعة الروائي (الملهاة الفلسطينية) الذي صدر منه قبل ذلك خمس روايات هي: طيور الحذر، طفل الممحاة، زيتون الشوارع، أعراس آمنة، تحت شمس الضحى، ولكل رواية استقلالها الخاص وبناؤها الفني المختلف عن الرواية الأخرى.

تتناول الرواية ستين عاما من تاريخ الشعب الفلسطيني، بدءا من نهايات القرن التاسع عشر، حتى عام النكبة.

وقد قوبلت الرواية منذ صدورها باهتمام بالغ في الساحة النقدية العربية وسجلت أعلى المبيعات في عدد من معارض الكتب، كما تم الاحتفال بها في مدينة حيفا ويجري التحضير لعقد ندوات عنها في رام الله ودمشق وعمان.

ويرى الناقد فيصل درّاج أن زمن الخيول البيضاء هي الرواية الأكثر تكاملا وتماسكا التي تأملت تلك الفترة من التاريخ الفلسطيني وقد أقام الكاتب عمله الملحمي على مجاز الخيل ، إذ الخيل مرآة للتناسق والجمال والأرواح الهادئة، وإذ الفلاح الفلسطيني مرآة لخيوله البيضاء ، فهي امتداد له وهو امتداد لها، ولعل تبادلية العلاقة الجمالية بين البشر والخيول هي التي أتاحت للحكاية المتوالدة أن تستولد نسقاً طويلاً من البشر، يتمتعون بالحب ونضارة الوجوه وصلابة الروح... بل أنّ في العلاقة الروحية الغامضة بين البشر والخيول ما يحيل على طبيعة فلسطينية توحّد بين الإنسان والأرض والحيوان والطيور.

ويرى الدكتور أحمد حرب الروائي وأستاذ الأدب المقارن في جامعة بير زيت بأنها إعادة كتابة للأوديسة الفلسطينية. أما الدكتور خالد الحروب من جامعة كمبريدج فيصفها بأنها أكثر بكثير من رواية، إنها زمن كثيف الأحداث، أطرافه دول وإمبراطوريات، ومشروعاته أكبر من بساطة ناس القرى... ذروة إبداعية بالغة الشفافية. في حين تراها الناقدة رفقة دودين رواية ملحمية لتاريخ شعب، وأرض، وإنسان وأطروحة جمالية ضد قهر الشعوب واستعبادها واحتلالها واقتلاعها من أرضها قسراً. وتذهب الناقدة الفلسطينية راوية بربارة إلى أنها عمل ملحمي يُقرأ بالحواس الخمس ويعيد اعتباراتِكَ لرؤيةِ الأشياء في هذا العالم، وخيالٍ قصصيّ يرقى بالنّص إلى المستوى الإنساني، فيُغرقُ في المحليّةِ وشؤونها وتاريخِها فاتحا الباب إلى العالميّة.

يذكر أن نصرالله ينطلق في بنائه لروايته، التي عمل على الإعداد لها 22 عاما، من قول عربي قديم يقول: لقد خلق الله الحصان من الريح والإنسان من التراب. ويضيف نصر الله ( والبيوت من البشر!!) وبهذا يُقسِّم روايته إلى ثلاثة أجزاء: الريح، التراب، البشر.

وتأتي هذه الرواية ضمن مشروعة الروائي (الملهاة الفلسطينية) الذي صدر منه قبل ذلك خمس روايات هي: طيور الحذر، طفل الممحاة، زيتون الشوارع، أعراس آمنة، تحت شمس الضحى، ولكل رواية استقلالها الخاص وبناؤها الفني المختلف عن الرواية الأخرى.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى