الأربعاء ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
سر الحب
يَا تُرَى مَا تَذْكُُرِِينَعَنْ غَرَامِ العَاشِقِينْ!؟هَلْ رَأيْتِ الحُبَّ نُوراًهَادِياً لِلْحَائِرِينأمْ رَأيْتِه سَرَاباًخَادِعاً لِلنَّاظِرِينهَلْ رَأيتِ الحُبَّ شَوْقاًشَادِياً لِلطَّالِبِينأمْ رَأيْتِه عَذَاباًآسرَ القَلْبَ الحَزِينهَلْ رَأيْتِ الحُبَّ نَاراًفي رِيَاضِ الهَائِمِينأمْ رَأيْتِه رَحِيقاًفي قُلُوبِ العَارِفِينكُلُّنا خَلْقُ الإلهِنَسْكُنُ الدُّنْيا سِنِيننَبْتَغِي لَهْوَ الحَيَاةِفي ارْتِضَاءٍٍ وَضَنِينسَوْفَ يَأتِي الحَقُّ يَوْماًواهِباً عَيْنَ اليَقِينوسَنَصْغِي لِلنِّدَاءِونُلَبِِِي طَائِعِينفَنَرَى عَفْوا ونُوراَفي مُحَيْا الصَّابِرِينونِيرَاناً سَوْف تَسْعَىصَوْبَ جَهَلَ الجَاهِلِينكي يَصِحَّ الحُبُّ قُومِينَعْبُدُ الحَقَّ المُِبينفمَتَاعُ العَيْشِ يَحْلُوفي رِيَاضِ الآمِنِينحِينَ يَرْضَى اللهُ عَنَّاسَوفَ نَبْقَى عَاشِقِينفَاطْلُبِي حُبَّ الرَّحيمِقبلَ حُبِّ الهَالِكِينوادْخُلِي بَابَ الكَرِيمِتَشْهَدِي نُورَ اليَقِينواحْمِلِي البِرَّ تَكُونِيمِنْ رِفَاقِي الصَّالِحِينالهُدَى حُلْمِي ورُوحِيفي دِيَارِ الذَّاكِرِينذَاكَ سِرُّ الحُبِّ عِنْدِييا تُرَى هَلْ تَقْبَلِين!؟