الأربعاء ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم محمد محمد علي جنيدي

سر الحب

يَا تُرَى مَا تَذْكُُرِِينَ
عَنْ غَرَامِ العَاشِقِينْ!؟
هَلْ رَأيْتِ الحُبَّ نُوراً
هَادِياً لِلْحَائِرِين
أمْ رَأيْتِه سَرَاباً
خَادِعاً لِلنَّاظِرِين
هَلْ رَأيتِ الحُبَّ شَوْقاً
شَادِياً لِلطَّالِبِين
أمْ رَأيْتِه عَذَاباً
آسرَ القَلْبَ الحَزِين
هَلْ رَأيْتِ الحُبَّ نَاراً
في رِيَاضِ الهَائِمِين
أمْ رَأيْتِه رَحِيقاً
في قُلُوبِ العَارِفِين
كُلُّنا خَلْقُ الإلهِ
نَسْكُنُ الدُّنْيا سِنِين
نَبْتَغِي لَهْوَ الحَيَاةِ
في ارْتِضَاءٍٍ وَضَنِين
سَوْفَ يَأتِي الحَقُّ يَوْماً
واهِباً عَيْنَ اليَقِين
وسَنَصْغِي لِلنِّدَاءِ
ونُلَبِِِي طَائِعِين
فَنَرَى عَفْوا ونُوراَ
في مُحَيْا الصَّابِرِين
ونِيرَاناً سَوْف تَسْعَى
صَوْبَ جَهَلَ الجَاهِلِين
كي يَصِحَّ الحُبُّ قُومِي
نَعْبُدُ الحَقَّ المُِبين
فمَتَاعُ العَيْشِ يَحْلُو
في رِيَاضِ الآمِنِين
حِينَ يَرْضَى اللهُ عَنَّا
سَوفَ نَبْقَى عَاشِقِين
فَاطْلُبِي حُبَّ الرَّحيمِ
قبلَ حُبِّ الهَالِكِين
وادْخُلِي بَابَ الكَرِيمِ
تَشْهَدِي نُورَ اليَقِين
واحْمِلِي البِرَّ تَكُونِي
مِنْ رِفَاقِي الصَّالِحِين
الهُدَى حُلْمِي ورُوحِي
في دِيَارِ الذَّاكِرِين
ذَاكَ سِرُّ الحُبِّ عِنْدِي
يا تُرَى هَلْ تَقْبَلِين!؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى