الثلاثاء ٣ آذار (مارس) ٢٠١٥
بقلم سلوى الأمين

سلوى الأمين

السيرة الذاتية وتعريف

الدكتورة سلوى الخليل الأمين

الاسم :
الشريفة سلوى السيد أيوب آل خليل .
والدتها:المرحومة الشيخة مريم الشيخ يوسف آل فقيه.
الزوج: الدكتور محمد عماد السيد جعفر الأمين.

محل الولادة
جويا / قضاء صور / لبنان الجنوبي.

محل الإقامة
بعبدا / اليرزه ـ خلفة كنيسة مار عبدا ـ شارع مار شربل ـ بناية بعبدا5 ـ طابق ثاني .

العمل:
قطاع عام : مستشار في وزارة السياحة لشؤون السياحة الثقافية .
قطاع خاص: رئيسة ديوان أهل القلم.
رئيسة ندوة الإبداع .
المديرة التنفيذية للقاء الأديبات العربيات
نائب رئيس نادي الإحياء العربي / بيروت/معتمد من قبل جامعة الدول العربية.

المؤهلات العلمية

 دكتوراه في الحضارة العربية ـ حلقة ثالثة ـ جامعة بروكسل الحرة ـ بلجيكا1986
 إجازة في الأدب العربي – جامعة القديس يوسف – بيروت 1978.

النشاطات
عضوة في عدة جمعيات ومؤسسات إجتماعية وثقافية:
 إتحاد الكتاب اللبنانيين.
 مجلس تجمع المهجرين اللبنانيين (إجتماعي- ثقافي) – اللجنة الاعلامية.
 جمعية المنبر الحر الثقافية – العلاقات العامة.
 الجمعية اللبنانية للتأهيل والتنمية "تأهيل". مركز توفيق طبارة/بيروت – اللجنة الثقافية.
 الجامعة الهاشمية وديوان الكلمة.
 ديوان أهل القلم ـ رئيسة وعضوة مؤسسة.
 ندوة الإبداع للثقافة والإعلام ـ رئيسة وعضوة مؤسسة.
 مؤسسة الموسيقى العربية الفصحى- عضوة مؤسسة.
 عضوة مؤسسة في لقاء الأديبات العربيات.
 عضوة مؤسسة في نادي إحياء اللغة العربية / فرع لبنان.
 عضوة شرف في مهرجان البحر المتوسط ـ مدينة بيشلله/محافظة باري/ إيطاليا.

 عضوة مؤسسة في جمعية تخليد ذكر رشيد وأمين نخله / لبنان
 اختيرت في العام 2009 المديرة التنفيذية للقاء الأديبات العربيات الذي ينعقد كل عام في كل دولة عربية يتم اختيارها كعاصمة للثقافة العربية.
 اختيرت عضوة شرف في ملتقى المبدعات العربيات الذي يعقد سنويا في مدينة سوسة / تونس
 تم اختيارها للترشح للأمانة العامة لأتحاد الكتاب اللبنانيين من كبار الكتاب والأدباء في لبنان.

ـ شاركت في ندوات ومؤتمرات وأمسيات شعرية وأدبية وفكرية في لبنان وخارجه منها:
· مؤتمر البحر المتوسط/ إيطاليا العام 2000
· مؤتمر حوار الحضارتين العربية والغربية في حوض البحر المتوسط في جامعة بيروت العربية / بيروت/ العام 2001
· مؤتمر السياحة المستدامة للتنمية / جرجيس/ تونس/ العام 2003
· مؤتمر "ADC" المؤسسة العربية الأميركية للتمييز العنصري في واشنطن/ العام 2005
· مهرجان البجراوية في الخرطوم / السودان عاصمة للثقافة العربية/ العام 2005
· المؤتمر الإعلامي الثقافي في دمشق / العام 2007
· المؤتمر القومي العربي في دمشق/ العام 2008
· مؤتمر الاقتصاد والأعمال في دبي / الأمارات العربية المتحدة/ 2008 .
· ملتقى الأديبات العربيات الأول في دمشق/ العام 2008
· ملتقى الأديبات العربيات الثالث في الدوحة / قطر/ العام 2010
· مهرجان الرواد العرب في الدوحة / قطر عاصمة للثقافة العربية/ العام 2010
· مؤتمر الإعلام السياحي في القاهرة وشرم الشيخ / مصر/ العام 2011
· ملتقى المبدعات العربيات / سوسة / تونس/ العام 2012
· تم اختيارها عضو في الوفد الرسمي لوزارة الثقافة اللبنانية الذي شارك في افتتاح بغداد عاصمة للثقافة العربية، بدءا من 23 آذار 2013 .
· ملتقى الأديبات العربيات في المنامة / البحرين "عاصمة للثقافة والسياحة العربية" وشاركت في فعالياتها بدءا من تاريخ 3حتى 9 نيسان 2013
· شاركت في مؤتمر حول الشباب والحوار في دمشق/ بدعوة من وزارة الثقافة في سورية/ بتاريخ 27 حتى 30 نيسان 2013 وكان عنوان البحث الذي قدمته : دور الشباب وثقافة الحوار.

ـ انتدبت من وزارة السياحة للمشاركة في مؤتمرات دولية وعربية ومحلية.وقد مثلت وزراء السياحة اللبنانيين ووزارة السياحة في العديد من النشاطات السياحية داخل لبنان وخارجه.

ـ عملت من خلال"ديوان أهل القلم" على تكريم العديد من الطاقات اللبنانية المبدعة في عالم الانتشار فاق عددهم لتاريخه 16 شخصية عالمية منهم 3 علماء من وكالة الفضاء الأميركية" NASA".

ـ لها كتابات نثرية وشعرية وتوثيقية وأبحاث نشرت في غير مجلة وجريدة وقيلت على المنابر الثقافية في لبنان والعالم العربي والغربي
ـ لها مشاركات في العديد من الندوات الفكرية والأدبية في لبنان وخارجه، بالإضافة إلى العديد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية والإذاعية في لبنان وخارجه.
ـ قامت بكتابة مقدمات لبعض الكتب الأدبية والشعرية والتاريخية كما لها مقالات اسبوعية في الأدب السياسي في الصحافة اللبنانية والعربية.

التكريم:
 درع وزارة الثقافة بتاريخ 19/10/98.
 مفتاح ديوان الكلمة وشهادة تقدير من الجامعة الهاشمية 1998 .
 تنويه من المدير العام للسياحة محمد الخطيب في أثناء اجتماع اللجنة السياحية الاستشارية ، بحضور رؤساء النقابات السياحية في لبنان وكبار الموظفين في وزارة السياحة، لقيامها بتأدية مهامها الوظيفية بمراقبة عمل وكالات السياحة والسفر في لبنان والمهام الأخرى التي أسندت إليها، بمهنية عالية وبسلوكية الموظف المؤتمن المسؤول ، المنضبط تحت راية القوانين والمراسيم الاشتراعية.
 درع مديرية قوى الأمن الداخلي/ بيروت / لبنان 1999.
 درع سفارة الجمهورية السودانية في بيروت 1999.
 درع مهرجان البحر المتوسط من مدينة باري – إيطاليا 2000.
 درع بلدية روم /لبنان الجنوبي 2002
 درع بلدية برتي/لبنان الجنوبي/ 2003 .
 درع المجلس الوطني السوداني – الخرطوم 2003.
 درع الجامعة اللبنانية ـ كلية طب الأسنان/ سن الفيل ـ 2004.
 درع الجامعة اللبنانية الدولية ـ البقاع ـ 2005 .
 درع بنك العيون الوطني – صيدا/ لبنان الجنوبي 2005.
 درع من رابطة الطلاب الجامعيين/ زوطر الشرقية/ خلال الأسبوع الثقافي/ لبنان الجنوبي/ آب 2005 .
 درع من الإتحاد العام للمرأة السودانية ـ الخرطوم ـ أيلول2005.
 درع من مركز كامل جابر الثقافي ـ النبطيه/ لبنان الجنوبي ـ 10 أيلول 2005.
 درع جامعة الدول العربية ـ من القاهرة ـ منح لها بتاريخ 12/12/2005 في بيروت عبر ممثل الأمين العام للجامعة عمرو موسى السفير عبد الرحمن الصلح في إحتفال بقصر الأونيسكو/ بيروت
 درع بنك الإعتماد اللبناني – مقدم من الدكتور جوزيف طربيه تقديرا لنشاطها الإغترابي – قصر الأونيسكو – بيروت – بتاريخ 20/12/2006.
 درع مجلس المرأة العربية / دبي / الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 30/11/ 2014

ـ بالإضافة إلى دروع تقديرية بمناسبة تمثيل وزارة السياحة في اللجنة المنظمة للبطولة الأولى للمنتخـبات العربيـة المدرسيـة لكرة السلة – بيروت لبنـان.
من 3-13 آب 2000 من:
- درع جمهورية مصر العربية – وزارة التربية والتعليم.
- درع الجمهورية اليمنية – وزارة التربية والتعليم.
 درع المملكة الأردنيـة الهاشميـة: الاتحاد الأردني للرياضة المدرسية والمخيمات الكشفية.
 درع منظمة التحرير الفلسطينية / فتح(الوفد الرياضي).
 درع الرابطة الأهلية في الطريق الجديدة / بيروت / العام 2007
 درع تكريمي بمناسبة عيد الأم من الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم / MUBC / الدامور / بتاريخ 23/3/2010 .
 درع الدوحة عاصمة للثقافة العربية/ تقديم وزارة الثقافة القطرية /الدوحة تشرين الثاني 2010 .
 درع " رائدة من لبنان" تقديم مؤسسة الريادة العربية / بيروت 2011 قصر الأونيسكو.
 درع المنامة عاصمة للثقافة العربية/ تقديم وزارة الثقافة البحرينية/ المنامة بتاريخ 9/4/2013
 درع تجمع البيوتات الثقافية في مؤتمرها الحادي والعشرين/ صيدا /لبنان / بتاريخ 7/7/2013
 درع محترف لبنان الفني / سن الفيل/ بتاريخ 3 نيسان 2014
 درع نادي الشرق لحوار الحضارات في جل الديب/ المركز البلدي الثقافي في سن الفيل/ بتاريخ 3 نيسان 2014 .
 درع المحترف الفني في صور/ الجنوب اللبناني/ في 3آيار العام 2014

شهادات تقدير:
 شهادة تقدير من سفارة جمهورية السودان / بيروت ـ لجهودها واسهامها في إنجاح الأسبوع الثقافي السوداني في لبنان من 24 حزيران( يونيو) حتى 3 تموز/ (يوليو) في إطار إعلان بيروت عاصمة للثقافة العربية 1999م.
 شهادة تقدير من الاتحاد الدولي للأمم المتحدة وحقوق الإنسان بتاريخ 10/12/2000.
 شهادة تقدير من بلدية بيشلله/ محافظة باري ـ إيطاليا 2000.
ـ شهادة تقدير من الجمعية السياحية للتنمية المستدامة ـ مدينة جرجيس/ تونس العام 2003.
ـ شهادة مواطنة شرف من بلدية ديترويت / ولاية ميتشيغان ـ USA ـ العام 2005 .
 شهادة تقدير من الأمانة العامة للخرطوم عاصمة الثقافة العربية للعام 2005.
 شهادة تقدير من الرابطة الأهلية في الطريق الجديدة / بيروت في: 16/4/2007 تكريما لعطائها المميز.
ـ شهادة وفاء وتقدير من اتحاد الجمعيات والروابط والهيئات البيروتية/ لبنان/ العام 2007 تكريما لعطاءاتها وجهودها المتميزة.
 شهادة تقدير من مؤسسة أعلام من بلاد الأرز في العام 2010 منحت لها عبر احتفال ضخم في جامعة سيدة اللويزة / لبنان " ndu ".
 شهادة تقدير من ملتقى الرواد والمبدعين العرب الذي أقيم في الدوحة عاصمة للثقافة العربية في العام 2010 تحت رعاية سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني.
 نالت شهادة تقدير من ملتقى المبدعات العربيات في سوسة/ تونس بتاريخ 28 نيسان 2012 على إثر مشاركتها في المؤتمر المنعقد على مدى 3أيام بدءا من تاريخ 26 ,27،وحتى 28/4/2012 وكان عنوان البحث الذي قدمته : "خيارات المرأة العربية واشكالية الحرية والإبداع".
 شهادة تقدير من مؤسسة نعمان للثقافة / جونية / لبنان / في 19كانون الأول 2012 .
 شهادة تقدير من محترف لبنان الفني / صور ـ لبنان / في 3آيار 2014 .
 شهادة تقدير من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية ومجلس المرأة العربية في دبي/ الإمارات العربية المتحدة تقديرا لمبادراتها في الحقل الثقافي والإبداعي وتكريما لإنجازاتها الكبيرة في 30/11/2014.

ميداليات:
 ميدالية مؤتمر حوار الحضارتين العربية والغربية في حوض البحر الأبيض المتوسط من
جامعة بيروت العربية في 10/5/2001.
 ميدالية من بلدية جرجيس ـ تونس ـ العام 2003.
 ميدالية مهرجان البجراوية للإبداع الثقافي النسائي العربي الأول 2005، ضمن مهرجانات
الخرطوم عاصمة الثقافة العربية للعام 2005.
ـ ميدالية عميد الصحافة اللبنانية سعيد فريحة العام 2006.
ـ مجسم المطبعة اللبنانية من مؤسسة رعيدي للطباعة في العام 2010.
ـ ميدالية محترف لبنان الفني في العام 2014

الجائزة الكبرى:
ـ منحت جائزة الشاعر الكبير سعيد عقل في 21 تشرين الثاني 2001.
ـ منحت الجائزة التقديرية الأولى لأهم بحث أدبي شاركت به تحت عنوان: "دورة الأدب النسوي
عبر العصور العربية"، في مهرجان البجراوية للإبداع الثقافي النسائي العربي الأول 2005،
ضمن مهرجانات الخرطوم عاصمة الثقافة العربية للعام2005. تسلمتها من زوجة الرئيس السوداني عمر البشير السيدة وداد شخصيا.
 منحت جائزة الأديب جان سالمة الأدبية عن العام 2006.
 منحت وسام الإستحقاق الفضي ذو السعف "نظرا لخدماتها الجلى التي أدتها للبلاد"، من فخامة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود في شهر كانون الأول 2006.
ـ اختيرت في العام2009 بين النساء القياديات في العالم العربي.
ـ اختيرت في العام 2010 من قبل مؤسسة " Focus On Lebanon " من أعلام بلاد الأرز، وأقيم الاحتفال في جامعة سيدة اللويزة ndu / الزوق.
ـ كرمت في العام 2010 من قبل الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم في لبنان (MUBC)/ الدامور.
ـ كرمت في ملتقى الرواد والمبدعين العرب في شهرتشرين الثاني 2010 في دولة قطر، ضمن مهرجان أقيم برعاية جامعة الدول العربية ووزارة الثقافة القطرية.
ـ كرمت من قبل مؤسسة الريادة العربية في شباط العام 2011 في قصر الأونيسكو/ بيروت، تقديرا لجهودها وعطاءاتها في إعلاء الكلمة والثقافة في ربوع الوطن العربي.
ـ نالت جائزة مؤسسة نعمان للثقافة،وذلك في لقاء الأربعاء السادس والعشرين بتاريخ 19كانون الأول من العام 2012 .
ـ كرمت في المنامة / البحرين من قبل أسرة الكتاب والأدباء ووزارة الثقافة في حفل حاشد ضم السفراء العرب وبرعاية وحضور وزيرة الثقافة البحرينية سمو الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بتاريخ 8 نيسان 2013.
ـ كرمت من قبل نادي الشرق لحوار الحضارات/ بالتنسيق والتعاون مع بلدية الدكوانه ومحافظة بيروت وجامعة الحكمة والبيوتات الثقافية في لبنان بتاريخ 3 نيسان 2014.
ـ كرمت من قبل محترف لبنان الفني في العباسية / قضاء صور / لبنان في 3 آيار العام 2014 .
ـ شاركت في مؤتمر "مؤسسة الكرامة في واشنطن/ USA" التي ترأسها الدكتورة عزيزة الهبري/ مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون الدراسات الإسلامية في البيت الأبيض/ في 16أيلول 2014 .
ـ كرمت بين النساء القياديات في العالم العربي من قبل مجلس المرأة العربية والمنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية في دبي / الإمارات العربية المتحدة في احتفال ضخم ضم العديد من النساء المبدعات في العالم العربي بتاريخ 30/11/2014 .
ـ تلقت مؤخرا دعوة من مؤسسة WORLD WOMEN LEADERSHIP في الهند ،لتكريم النساء القياديات في العالم وستلبي الدعوة المقررة في شهر شباط 2015 .

مؤلفات:

1ـ ديوان شعر : ترانيم من بقايا الصمت ـ الطبعة الأولى 2003 (نفذت الطبعة الأولى) ـ دار ألف للنشر.

2ـ قطوف من ليل الواحات ( نصوص أدبية) ـ الطبعة الأولى العام 2004 ـ دار ألف للنشر ـ نال المرتبة الأولى بين الكتب الأدبية في معرض الكتاب الذي أقامه النادي الثقافي العربي في مركز بيال / بيروت ـ من تاريخ27/ 11/ 2004 حتى 12/12/2004." (نفذت الطبعة الأولى).

3ـ همس المحابر ( نصوص أدبية وأبحاث) – الطبعة الأولى العام 2007 – دار ألف للنشر، نال المرتبة الثانية بين الكتب الأدبية في معرض الكتاب الذي أقامه النادي الثقافي العربي في مركز بيال بيروت ـ كانون الأول العام 2007 / يدرس حاليا في بعض المدارس الخاصة في لبنان للصفوف الثانوية/ الفرع الأدبي." نفذت الطبعة الأولى ".

4ـ إعداد وتوثيق كتاب "ديوان أهل القلم" تحت عنوان : " خمس سنوات من العطاء " من العام 1999 حتى آخر العام 2003 ـ الجزء الأول ـ الطبعة الأولى العام 2005 ـ دار ألف للنشر." نفذت الطبعة الأولى".

5ـ إعداد وتوثيق كتاب "ديوان أهل القلم" تحت عنوان " سنوات من العطاء والإبداع" من العام 2004 حتى العام 2010 ، الجزء الثاني ـ الطبعة الأولى العام 2011 ـ دار ألف للنشر

6ـ إعداد وتوثيق كتاب "ندوة الإبداع " تحت عنوان " سجل عبقريات وأمجاد" من العام1999 حتى العام 2008، الجزء الأول ـ الطبعة الأولى العام 2009 ـ دار ألف للنشر

7ـ "أحاديث الأربعاء" في الزمان الصعب ـ مقالات في الأدب السياسي (جزآن) من العام 2003 حتى العام 2009 ، الطبعة الأولى 2010 ـ دار ألف للنشر.

تحت الطبع:
ـ نشيد من بين الغمام ( مجموعة شعرية)
ـ حروف عشق .. عذرية (مجموعة شعرية)
ـ من دفء اليراع ( أبحاث ومقالات ونصوص أدبية).


مشاركة منتدى

  • الدكتورة سلوى الخليل

    من النساء القلائل التي تميزت بالقدرة على البحث ولديها من المهارات و التجارب و

    الخبرات الإنجازيةماساعدهافي سيرعملهاولذيها من النضج الإنفعالي كما لهاالقدرة على

    إكتساب المؤهلات التي ساعدتها على النجاح في إدارة عملها

    لذلك اعتبرهاقدوة حسنة لكل من يعمل معهاولماتتحلى به من الأخلاق العالية

    واتمنى ان اجتمع معها في لقاءات علمية وهذا شرف اتشرف به

  • .انقلاب المثقفين على أنفسهم..

    من الناس من تقرأ سيرتهم، فكأنك بذلك تقرأ قصيدة سامية، حوت من المعاني اشرفها، ومن الغايات انبلها، فتقرأ وانت في لذة وطرب يزداد ويتصاعد كلما تقدمت في القراءة، فيها نتنفس تأثير الشعروالايقاع والموسيقى، ما يجعلنا نتصفح حياتهم ونعاود التصفح، مرة بعد اخرى،وفي كل مرة تتجدد متعتنا، ويزهو حالنا، ثم كلما المت بنا مصيبة، من طاغية اورئيس، يتنطع في السياسة او الدين،عدنا اليهم،فنجد فيهم العزاء والدواء.
    نحن هنا نتحدث عن الكتاب والمثقفين العرب،لانهم الاقرب منا،ولكونهم الاكثر اهتماما بنا،واحساسا بهمومنا واحزاننا، امالنا وتطلعاتنا،وهم في نهاية الأمر مواطنون مثلنا،حالهم كحالنا،يعانون كما يعاني جميع ابناء شعبهم،تصب فوق رؤوسهم كل انواع المحن والمآسي،وما اكثرها وامرها في وطننا العربي الكبير،طبعا هنا نقصد الكاتب الحقيقي والمثقف الاصيل،وكل فنان جاد ،ومبدع خلاق،هؤلاء الذين يعلو نجمهم،ويرتفع شأنهم،ويعظم دورهم بين ابناء شعبهم،لما يجدون في اعمالهم ومواقفهم من صدق وعمق واخلاص لهم،ولما يتمتعون به من بساطة وتواضع وسمو ونبل، لكن ما ان يحتلوا تلك المكانة الكريمة، وتلك المنزلة الشريفةعلى الساحة المحلية والدولية وفي قلوب وعقول ووجدان مواطنيهم، وبشكل غريب ومفزع، سرعان ما ينقلبون رأسا على عقب، وسرعان ما تنقلب كل تلك السمات النبيلة التي بها استحقوا تلك المكانة العالية التي تليق بهم، وبتاريخ امتهم المشرف، الى النقيض منها تماما، ويتركون المواطن في حيرة من امره، وهو في حالة من الذهول والصدمة لهذه الفاجعة الاليمة المريرة، التي تضاف الى هول الكوارث التي تعصف به في كل وقت وحين ومن كل حدب وصوب.
    هذه الانقلابات الثقافية،هي الأكثر خطورة، والاعنف تدميرا، والامضى فتكا بالواقع العربي، والنسيج الاجتماعي للأمة، وهي افظع وابشع من الانقلابات السياسية والعسكرية،لأن طبيعة العمل السياسي تختلف كثيرا عن غيرها.
    السياسة تتغير، وتتبدل المواقف تبعا للظروف والمصالح، بينما العمل الثقافي،الادبي والفني، يلتزم الحق والعدل والانصاف، ويرتكز على الجانب الانساني والاخلاقي، وعلى القيم والمثل والمبادئ العليا، واذا كانت هذه حال بعض المثقفين، فماذا تركوا للسياسيين، وماذا يمكن ان يفعلوا بنا، واذا كانت حصيلة امالنا وتطلعاتنا الى بعض المثقفين هي هذه، فماذا يمكن ان نأمل من الساسة والسياسيين؟
    طبعا نحن لا ندري، لماذا تحصل هذه الانقلابات الثقافية، لماذا ينقلب بعض المثقفين على ماضيهم وعلى انفسهم، هل تمارس عليهم ضغوط قاهرة،ام تتم نتيجة اغراءات لا يقوى بعضهم على دفعها ومقاومتها، ام ان هذه هي طبيعتهم، وهذا هو جوهرهم،وهذا هو معدنهم الحقيقي، ام هناك اسباب اخرى غير معروفة؟
    مهما تكن هذه الاسباب فهي غير مقبولة قطعا،هي اسباب مرفوضة، بغية ومقيته

    عبد حامد

    .

  • ..الأقيشر وأم حنين...........ظهرت في عصر الأمويين طبقة من الشعراء الهجائين المحترفين، عرفت بالتهتك والمجون وحضور النكته، منهم الحكم بن عبدل والاقيشر، وكانت هذه الجماعه تثير الرهبة في صدور الناس، لأن أفرادها لا يتورعون عن شئ ، ولا يخشون شيئا في ما يقولون، ومما يصور روح الفحش الغالبة على شعرهم، قصيدة هجا فيها الأقيشر امرأة من العباديين أسمها أم حنين، فقد ذهب الأقيشر يوما إلى بيت الخمار الذي كان يأتيه فلم يصادفه، فجعل ينتظره، فزعمت له امرأة من العباديين اسمها أم حنين،أنها زوج الخمار فأخذت منه درهمين وهربت بهما، فراح يهجوها افحش هجاء واقذره، وكان مما قاله فيها:عاهدت زوجها وقد قال:اني/سوف أغدو لحاجتي ولديني/فدعت كالحصان ابيض جلدا/وافر الإبر مرسل الخصيتين.،..إلى أن يقول جاءها زوجها وقد شام فيها/ذا انتصاب موثق الاخدعين/ فتأسى وقال: ويل طويل/لي من عار أم حنين. فجاء حنين الخمار وقال له:يا هذا ما أردت بهجائي وهجاء أمي؟ قال:أخذت مني درهمبن ولم تعطيني شرابا، قال:والله ما تعرفك امي ولا أخذت منك شئ قط.فانظر امي فإذا كانت هي صاحبتك غرمت لك الدرهمين.قال:كلا والله ما اعرف غير أم حنين، ما قالت لي إلا ذلك، ولا أهجو إلا أم حنين وابنها، فأن كانت أمك فأياها أعني وان كانت أم حنين أخرى فأياها أعني ، قال:اذا لا يفرق الناس بينهما؟ قال:فما علي اذا؟ أترى درهمي يضيعان؟ فقال له:هلم اذا أغرمهما لك واقم ما تحتاج اليه، ولا بارك الله فيك.....عبد حامد.

  • ....مقالات /
    في مشهد تأريخي مهيب بيروت تعانق بغداد بقلم:عبد حامد
    تاريخ النشر : 2019-10-28 خ- خ+ 
    استمع
    في مشهد تأريخي مهيب بيروت تعانق بغداد

    ............في وقت نزول الخطوب والمحن، يسطع معدن الشعوب وموقفها،ويظهر جوهرها وحقيقتها،أما تبهج قلوب المحبين والأصدقاء ،وأما لا سامح الله تبهج صدور أعدائهما،ولم يحدث عبر التاريخ كله أن تعرض شعب كالذي تعرض له أبناء شعبنا في لبنان والعراق البلدين الشقيقين ،من أهوال وفظائع تشيب لهولهما الولدان،وهنا وفي مشهد تأريخي نادر ومشرف، نهضت بيروت وعانقت بغداد، أنه حقا عرسا بهيجا ،محملا بكل بشائر الخير والسرور .وهكذا أشرق الأمل بولادة مستقبل مشرق وزاهر، ليس لشعبهما فقط بل للأمه كلها.أن وقفت بيروت هذه ومصافحتها لبغداد ووقوفهما صفا واحدا ،وكلمه واحده للتصدي لمن سلب حقوقهما وأرادتهما ومستقبلهما وأوصلهما الى حال مفزع ومروع،وبصورة سلميه رائعه ومنضبطه ،هي الخطوه الأولى الكبرى، في طريق توحيد الصف العربي، وأستعادة دور ومكانه الوطن العربي، وفرض كلمته ،ونفوذه على الساحة الدوليه،خصوصا وأن كل عوامل النهوض والقوه متوفره لديه لأحراز المكانه التي تليق به،بين مختلف الشعوب والأمم المتقدمه.بوركتم يا أبنا شعبنا وأهلنا الأحبه في كلا البلدين الشقيقين،اليوم عيون أمتكم ترقبكم وتتطلع الى ما أنتم صانعوه،في يومكم المجيد هذا ،وفي غدكم .هذا هو أفضل ،وأمضى رد على كل أعداء الأمه في الداخل والخارج،أنه نواة الوحده العربيه في أنضر صورها.لقد بذل أعداء العروبه والأسلام والأنسانيه أقصى جهدهم وطاقاتهم لطمس دور ومكانة بغداد وبيروت المعروفه،وجاء الرد منهما معا ،قويا صادما مخيفا مفزعا لأعدائهما

    ،وما مر بنا يوما وجدنا فيه بيروت أقرب الى بغداد مثل هذه الأيام الزاهره المجيده المشرقه،هكذا ترتقي الأمم والشعوب القمم العاليه ،وهكذا تبنى الدول بأرادة أبنائها لا الغرباء ومن يدور في فلكهم،وفي وقفة العز والشموخ والأباء هذه،وفي هذا العرس الجميل لم ولن تنسى بيروت كما لم ولن تنسى بغداد أبناء العروبه في بقية أمصار الأمه خصوصا المنكوبة منها.حتى في أحرج أوقاتهما ما غابت فلسطين ولا الدره عن عين بغداد وبيروت.شعبا وقاده ورموزا وطنيه،وكلنا شاهد ،والعالم كله، كيف دوى أسم فلسطين عاليا واضحا شامخا بكل أباء وعنفوان في لحظات ينسى المرء فيها حتى أسمه ،ولا يقوى الوقوف على قدميه، لرعب الموقف ،ومفارقة الحياة الدنيا.بغداد وبيروت هما الجبلان الراسخان الشامخان في وجه الريح الصفراء ،والمذهبيه والطائفيه والمحاصصه، وتقاسم الغنائم والمكاسب وخيرات البلد،وبوجه كل المكائد والفتن.....عبد حامد 

  • غنوه العربيه عين العالم على الحراك العربي
    عبد حامد بعد أن سقطت أكثر من عاصمه عربيه فريسة جريحه بين أنياب ومخالب لا شأن لها بالقيم الأنسانيه النبيله، والسجايا العربيه الكريمه .من الطبيعي جدا أن يتفاقم فيها البلاء يوما بعد آخر ، وتتحول حياة المواطن الكريم الى قطعه من الجحيم.وهذا الحال هو أصدق شهاده وأنصع أختبار للكشف عن موقف ومعدن الشعوب، وقوة تلاحمها وتماسكها ،ونبذ الموقف الأسود منها والمعدن الرخيص ،والأعتزاز بالموقف الناصع البياض والمعدن

    النفيس.والبناء عليه ،والثقة المطلقه به.وتتحمل وسائل الأعلام المختلفه الدور الأكثر وضوحا وفاعلية في الأضاءه على مختلف جوانب الحياة والمجتمع ومتغيرات الأحداث وتوجهاتها ومساراتها من خلال مواكبة كل شؤون وشجون المجتمع والحياة ،صغيرها وكبيرها ،على حد سواء.حقيقة شاهدنا وجوه أعلاميه عربيه بارزه بادرة الى النهوض بدورها الاعلامي بكل نبل وبساله ،ومهاره نادره وفي مقدمة هذه الوجوه الأعلاميه "غنوة " مراسلة قناة العربيه والحدث وحين تعرضت لأعتداءات من قبل الأطراف المناهضه للحراك السلمي الشعبي اللبناني تصرفت بكل حكمه ورقي وبراعه فائقه ،هي بحق عين العالم على الحراك العربي .كما شاهدنا الكثير من زميلاتها وزملائها الاخرين.واكبوا الحراك السلمي الشعبي ،ووهبوا جهدهم وحياتهم لخدمة شعبهم ووطنهم.تحيه أعتزاز وتقدير لكل فنان وأديب ومثقف ألتحق بساحات التظاهر ووقف وسط ابناء شعبنا العربي الكريم في رحلة أنتزاع حقوقه وحرياته المصادره ،وضمان كرامة وطنه ومواطنيه.وسيسجل التاريخ بين صفحاته بأسطر من ذهب كل من وقف الى جانب شعبه وتطلعاته المشروعه ،وسيسجل باحرف سوداء ،تنضح قيحا وصديدا من وقف مع الطرف الآخر المناهض له.لقد قطف المواطن العربي ثمار هذا الحراك السلمي ،ولعل وحدة الشعب انضج هذه الثمار واكثرها ضمانة لتحقيق كامل اهدافه النبيله، وغاياته المشرفه.وستتحقق كل أحلام ابناء شعبنا في الجزائر الحره العربيه ،ولبنان الشموخ والثبات على الموقف الموحد من جنوبه الى شماله ،وتطلعات عراق العروبه والكرامة،شاء من شاء وأبى من أبى.

    عبد حامد

    ....

  • ..الأديبة الكبيرة رندة البنا: شاعرة المجد الشعري الخالد بقلم:عبد حامد 

    الأديبه الكبيره رنده البنا :شاعرة المجد الشعري الخالد....

    شاعره كبيره فعلا ،ونجمة متوهجه دائما، تشع نورا يضيء في سماء عالمنا العربي الحالكة السواد،حروفها تخترق جدران الجدب الروحي والثقافي والفكري المخيمه في وطننا العربي ،والأنسان الطيب المثقف حيثما كان ،لتبعث الحياة فيه من جديد فينبض بحب الحياة وجمالياتها،شاعره راقيه تكتب بدموعها، ومشاعرها المرهفه ،ووجدانها العميق ،ووجع قلبها، وقلب كل أنسان مثقف حليم ،ينظم ذلك فكرا حرا يبعث البهجة والسرور في القلب والروح، لصدقه وأخلاصه للواقع المثقل بشتى ألوان الهموم والاحزان،لم تسعى الى الشهرة بل الشهرة والنجوميه هي التي لاحقتها،حافظت على مجد شعرها دون أن تلوثه بالأنحياز لأي جهة ما أو وسيلة أعلاميه ما بقصد الحظوه بمكسب مادي أو نجومية ،شعرها هو النجم ،وذاتها وجوهرها وحقيقتها ومعدنها.شاعره لا نظير لها ،على الأطلاق ،لا يجوز مقارنتها بأي شاعر أخر ممن تصفهم بعض وسائل الاعلام بالكبار وصنعت منهم نجوما بحملات دعايه مشبوهه، ووسائل اعلام لا تعنيها المصداقيه، والنزاهه. وممارسة أصول المهنه الاعلاميه الرصينه ،المعروفه.ومما يعزز نجومية الشاعره المبدعه الراقيه رنده البنا أنها تتميز بخلق رفيع ،وتواضع لا مثيل له،وهذه من أبرز سمات المبدع الكبير فعلا .وفوق ذلك كانت الشاعره المرهفه قد فقدت زوجها الذي كان حبيبها بالفعل، ومن الطبيعي ان تكون فاجعتها كبيره ،قاسيه ،وأليمه ومع ذلك وأصلت أبداعها وصدر ديوانها الاول -حنين الذاكره-كنت أتابع قصائدها قبل صدور هذا المؤلف الهام الكبير ،وكنت أذرف الكثير من الدموع تأثرا بما أقرأ،هذا الديوان شعر خالص، مجيد رفيع نزيه، رقيق وراقي ،هو روح شفيفه وفكر حر ، وقلب طيب وجيع ،ومشاعر مرهفه، وأحساس رقيق ،عذب، وذات أنيقه، هو ألأنسان المحظوظ بالفعل الذي أبدعه الخالق واودع فيه أنقى وأرق وأجمل الخصال ،دون أن تشوهه عتمة الواقع وظلاميته ،وأنحرافاته. ولأختصر كل ذلك وأقول أن ديوان- حنين الذاكره- هو الانسانه النبيله، المثقفه الراقيه ،المبدعه الكبيره فعلا، النجمه فعلا، رنده البنا،شاعرة الأنسانيه، والناس المثقفه الراقيه.حتما في قابل الأيام والأعوام سيترجم ديوانها الى لغات عده وسيحظى بشهره لا نظير لها...

    عبد حامد

  • مرحبا اسمي شربل و كنت احب ان اروي قصة و ان اعجبتكم يمكنكم ان تنشروها و انا متاكد انها سوف تعجبك لان هذه القصة هي عني و فيها كثير من الاحاديث مثل الحزن و التشويق و الظغمرا كثير و الحب ....
    انتمنا ان يتم الرد و شكرا

  • .الاديبه الكبيره رندا البنا نور ساطع في ظلام دامس -عبد حامد
    04-10-2022 06:02 AM
    فعاليات و احداث
    زاد الاردن الاخباري -
    بعد كل الحرائق المشتعله في بلادها، وجريمة انفجار مرفأ بيروت التي كادت تنسف بيروت بكاملها ،وتداعياتها ،الفظيعه والمروعه ،على اهلنا اللبنانين ،والانهيار الاقتصادي وغلاء الاسعار الفاحش ،وتكرار غرق المهاجرين اللبنانيين، خيم الظلام الدامس على لبنان بكامله ،وحياة مواطنيه.وبعد رحيل غالبية رموز لبنان الثقافيه المعروفه ،وتغييب دور الشخصيات الادبيه والثقافيه الأخرى،أنتقل اعداء لبنان والثقافة والعرب إلى إستهداف اخطر وأكبر هدف كانوا يرومون تحقيقه ،هو تعطيل دور لبنان الادبي والأبداعي، و قتل هويته الثقافيه،لكون بقتلها، وهي آخر ما تبقى من وجه لبنان الناصع البياض، ودوره الريادي والمشرف ، الذي عرف به،يقتل لبنان ،تماما، ويضيع وإلى الابد.لكن الكبيره رندا البنا ،الاديبه القديره ،والإنسانه النبيله رفضت ان تستسلم لكل هذه المحاولات، البغيضه والمقيته،وأبت بكل عزم واصرار ان يقع بلدها ضحية لمكائدهم الهدامة هذه ،وملأت المشهد الثقافي والادبي اللبناني ،إبداعا ونشاطا وإشراقا وحركة متواصله ،لا تهدأ ،وكانت البديل اللامع لكل الشخصيات الثقافيه الوطنيه التي رحلت ،واستقطبت باسلوبها الرفيع والفريد ،ورقيها وقوة عشقها لوطنها وشعبها وللخلق الشعري الفذ، والكلمه المؤثره، والنصوص الهادفه المشعه ،ما بقى من قامات ادبيه وثقافيه وتضمهم إلى منتدى نجوم واصدقاء، الذي سارعت إلى تأسيسه،وهي خطوة هامة ،كبيره ونبيله، اسعدتنا جميعا، بعد ان باتت غالبية وسائل الإعلام تشوبها الف شائبة وشائبه ،بل هي باتت احد ،وابرز عوامل ما اصاب المشهد الثقافي من إنحدار وتشويه ،ليكون مشروع بعث المشهد الثقافي من جديد ،وتجديده ،وازدهاره ،سليما من كل الوجوه،لينهض بدور كل المنابر الثقافيه والشعريه والادبيه الرصينه التي غابت او غيبت ،ويكون بديلا عنها،في بعث وإنعاش الساحه الثقافيه اللبنانيه، وتواصل دور لبنان الإشعاعي، وبالتالي حظي بإعجاب المواطن العربي حيثما كان،ومن ضمن هذه القامات الادبيه والثقافيه البارزه ،شاعر الميناء المعروف مصطفى غنيم ،والشاعر الشيخ الجليل علي جميل، الجميل في إبداعه ،وهندامه العربي المميز، القريب إلى قلوبنا جميعا،وغطاء رأسه الناصع البياض، كبياض قلبه وقلب رئيسة المنتدى واسرته، والشاعره المتألقه دوما غاده والاعلاميه البارزه ساره زيتوني والسيده سفيرة السلام غاده شرف الدين شهيب والسيده سوسن شهيب والمتالق انطوان سعاده ،والاستاذ عدنان نويهض والمصور المحترف هيثم صعب،بينما كان حضور المصور الشاب، الفنان المبدع، عمر البنا لافتا ،ومميزا حقا بلمساته الفنيه ،والجماليه البارعه، مما اضفى على الاحتفاليه المزيد من البهجة والدهشة والألق .كما حضرها نخبة من متذوقي الادب الرفيع ،نعم نجحت في تحقيق كل ذلك ،بل واكثر منه،وهكذا عادت من جديد صور العطاء والاشراق والبهجه والابداع تتدفق من لبنان وبالتحديد من منتدى نجوم واصدقاء، المنبر الثقافي الاشهر،ليس للبنانيين وحدهم ،بل وللعرب كلهم ،وللعالم ،وتدخل البهجة والمسرات على قلوبهم ،كما كانت من قبل ،بل واكثر رقيا ،وعمقا ومضمونا ،رغم كل الفواجع التي حلت بلبنان ،وما اكثرها واوجعها على قلب كل مواطن لبناني وعربي ،وعلى قلبها المفجوع اصلا، برحيل زوجها الطيب ،المنبت والاصل، وتحملها مسؤولية تربية ابنائها ،في ظل الظروف المريره ،الشاقه والعسيره ،التي يمر بها لبنان ،منذ عقود طويله ،وتفاقمت بشكل مروع في الاعوام الاخيره ،وقد نهضت بدورها ،على افضل واكمل الوجوه ،ونتمنى على الدوله ان تنهض هي بدورها، إتجاههم ايضا،فهم اهل بناء ،لا هدم ،وبمثلهم تبنى الاوطان،وترتقي وتتقدم، لا بنقيضهم .من الاكيد ان رحيل الزوج الحنون، اقسى وامر، من رحيل الزوجه اولا ،ولما تتمتع به من مشاعر مرهفه، ووجدان ثر ،وعمق احساس، ورقي ولطف ،ضاعف من وقع الماساة عليها،وليس هذا كل ما تحفل به شخصية هذه الاديبه الكبيره، والإنسانه النبيله حقا ،رندا البنا،بل ما من فاجعه ونكبه حلت ببلدها إلا وفجعتها، بشكل يفوق وجع كل من فجع بها ،ومنحتها حقها ،من ذاتها وابداعها، وتفاعلت معها بعمق وألم ممض ،كتبت عن حالة ولاده حصلت في ظلام كامل على ضوء الهاتف الخلوي ،عقب انفجار المرفأ، وعن كل المناسبات الحزينه ،ونكبات بلدها، واهلها، وهذا ما يميزها عن غيرها، ممن يطربون واهلهم يذبحون يوميا ،وهذا ليس من الفن والثقافه والادب في شيء ،وليس من سمات الفنان والاديب فعلا ،بل من سمات نقيضهما .وعرف عنها تصديها بكل ،حزم وحده ،للطائفيه المقيته، التي دمرت البلد في ذروة احتدامها، وكتبت عن عيد استقلال لبنان ،وعن عيد الجيش ،وكل المناسبات الوطنيه المعروفه،وبهذا باتت رمزا حقيقيا ،من رموز لبنان الكبيره فعلا، والخالده فعلا .ولم، ولن اشعر بالاسف في يوم ما عن الكتابة عنها ،أويخيب أملي بها، بل بقيت كما وعدتنا ،ووعدت لبنان وشعبها ،بل وتضاعفت قناعتي بها اكثر،هذا الرمز اللبناني البارز،متميز حقيقية، وفعلا يختلف عن كل رموز لبنان الأخرى ،واستشهد بنصها الخالد ’عم بيقولوا لبنان قطعه من السما ،وانا عم باقول بالعكس السما قطعه من لبنان ’وهكذا كانت المبدعه رندا البنا ،وستبقى نور ساطع، في ظلام دامس،نور ادبي وشعري وثقافي وإنساني ،غطى كل مساحة لبنان والامه ،حتى قلبت ذاك الظلام الدامس إلى نور ساطع،ايتها الكبيره ،الاديبه،والإنسانه النبيله، يبقى لبنان في القمة والقلب ،مابقيت وتبقين 

  • .موقف واحد في مواجهة أخطر وسائل الفتك بالأمه - عبد حامد
    11-05-2023 04:19 AM
    فعاليات و احداث
    زاد الاردن الاخباري -
    المراقبين المحليين والدوليين ،يلاحظون بشكل مكثف، خطير ومفزع، استهداف المملكه العربيه السعوديه والمملكة الاردنيه الهاشميه من قبل أعداء الأمة، بأخطر وافتك سلاح لتدميرها ،عبر تهريب كميات هائلة من المخدرات إليهما، ومن مختلف الانواع، وهذا الاستهداف المتكرر، يرصده المواطن العربي البسيط، وليس المراقبين المحليين والدوليين وأصحاب الشأن لوحدهم ،فقط، وهو أمر يغيظ المواطن العربي ويحزنه أشد الحزن، لكن في المقابل، يسعد موقف القيادتين العربيتين في كلا المملكتين، الموحد والحازم للتصدي لهذا الخطر القاتل، المميت والمدمر.والأكثر خطورة في عمليات التهريب هذه ،أنها تتم عبر دول عربيه شقيقه مجاورة ، ويا للفجيعه، تتم أحيانا عبر منافذ الدوله الرسميه، ومشاركه في عمليات تسهيل جرائم التهريب هذه، أطراف فاعله،مشاركة في المشهد السياسي في هذه الدول الشقيقه المجاوره، أو على الأقل تسهل أمامها عمليات التهريب هذه، وتوفر الغطاء الكامل لتمريرها. إن يقتلني عدوي فهذا أمر معروف، منذ القدم ويكاد يكون طبيعي، لكن أن يشارك شقيقي بقتلي ويقتلني هو، فهذا هو القتل، الاكثر إثارة للمرارة والفزع،كما قال الشاعر العربي -وظلم ذوي القربى أشد مضاضة، على المرء من وقع الحسام المهند-، وحين ربطت قيادة المملكتين عودة سوريه إلى الجامعه العربية بتصديها لعمليات التهريب هذه ،والحيلولة دون استمرارها، اشاع أجواء السرور والارتياح ،في الشارع العربي، وهو ليس ضد مصلحة سوريه وشعبها، بل هو حماية للمجتمع السوري ذاته، من هذا الخطر المميت والسلاح الأكثر تدميرا ،حتى من كل أسلحة التدمير الشامل المعروفه،وحماية للدوله السوريه وللأمة العربية بكاملها، ومن هنا يتبين لنا، ما مدى حرص القيادتين العربيتين ،في كلا المملكتين على ضمان سلامة ومستقبل الشعب السوري واللبناني والدولتين ومحبتهما لهما، وللأمة جمعاء،هكذا يتم ضمان مستقبلهما واستمرار وجودهما دولا وشعوبا، والا سينهيان وجودهما ومستقبلهما، بانفسهما. حفظ الله قيادة المملكتين الكبيرتين، وسدد خطاهما معا، لحفظ أمن وكرامة، واستقلال وسيادة الأمة ،دولا وشعوبا
    نص رابط المقال
     موقف واحد في مواجهة أخطر وسائل الفتك بالأمه - عبد حامد
    11-05-2023 04:19 AM
    فعاليات و احداث
    زاد الاردن الاخباري - .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى