الأحد ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
سُبْحَانَكَ رَبِّي
سُبْحَانَكَ رَبِّي سُبْحَانَكْالْكَوْنُ يُرَدِّدُ سُبْحَانَكْبِحَبِيبِكَ أحْمَدَ أسْرَيْتُمْوالْلَيْلُ يُسَامِرُ رِضْوَانَكبِبُرَاقِ الْأُنْسِ اسْتَبْقَيْتُمْنُوراً مَا أعْظَمَ سُلْطَانَكالْأقْصَى هَامَ بِأشْوَاقٍوالْمَحْفَلُ شَاهَدَ إحْسَانَكوالْحُبُّ سَرَى مِنْ مَعْبَدِهِلِنَبِيٍّ عَانَقَ قُرْآنَكبِحَنِينٍ مِنْكَ إلَى رُسُلٍأهْدَيْتَ الْوَرْدَ وَرَيْحَانَكجَاءُوا لِحَبِيبِ حَبِيبِهُمُواشَرِبُوا مِنْ حَوْضِكَ رَيَّانَكالْكَوْنُ يَمِينُ مَشِيئَتِكٌمْأوَ لَيْسَ جَمِيعُه إمْكَانَكيَا مَنْ أشْرَكْتَ ألا تَدْرِي!الشِّرْكُ يُعَجِّلُ نِيرَانَكاللهُ إذَا أعْطَى عَبْداًفَسَيُطْفِيءُ بِرُّه نُكْرَانَكيَا لَيْتَ مَصِيرَكَ تُنْقِذُهُمَا ضَرَّكَ تُثْقِلُ مِيزَانَك؟!عُدْ لِلرَّحْمَنِ لَعَلَّ بِهِتَصْفُو فَتُشَاهِدُ إيمَانَكواتَمَنَّى القُرْبَ تُدَانِيهِواذْكُرْْ بِسِجُودِكَ عِرْفَانَكيُنْجِيكَ الذِّكْرُ وَأجْمَلَهُسُبْحَانَكَ رَبِّى سُبْحَانَكْ