الأحد ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

سُبْحَانَكَ رَبِّي

سُبْحَانَكَ رَبِّي سُبْحَانَكْ
الْكَوْنُ يُرَدِّدُ سُبْحَانَكْ
بِحَبِيبِكَ أحْمَدَ أسْرَيْتُمْ
والْلَيْلُ يُسَامِرُ رِضْوَانَك
بِبُرَاقِ الْأُنْسِ اسْتَبْقَيْتُمْ
نُوراً مَا أعْظَمَ سُلْطَانَك
الْأقْصَى هَامَ بِأشْوَاقٍ
والْمَحْفَلُ شَاهَدَ إحْسَانَك
والْحُبُّ سَرَى مِنْ مَعْبَدِهِ
لِنَبِيٍّ عَانَقَ قُرْآنَك
بِحَنِينٍ مِنْكَ إلَى رُسُلٍ
أهْدَيْتَ الْوَرْدَ وَرَيْحَانَك
جَاءُوا لِحَبِيبِ حَبِيبِهُمُوا
شَرِبُوا مِنْ حَوْضِكَ رَيَّانَك
الْكَوْنُ يَمِينُ مَشِيئَتِكٌمْ
أوَ لَيْسَ جَمِيعُه إمْكَانَك
يَا مَنْ أشْرَكْتَ ألا تَدْرِي!
الشِّرْكُ يُعَجِّلُ نِيرَانَك
اللهُ إذَا أعْطَى عَبْداً
فَسَيُطْفِيءُ بِرُّه نُكْرَانَك
يَا لَيْتَ مَصِيرَكَ تُنْقِذُهُ
مَا ضَرَّكَ تُثْقِلُ مِيزَانَك؟!
عُدْ لِلرَّحْمَنِ لَعَلَّ بِهِ
تَصْفُو فَتُشَاهِدُ إيمَانَك
واتَمَنَّى القُرْبَ تُدَانِيهِ
واذْكُرْْ بِسِجُودِكَ عِرْفَانَك
يُنْجِيكَ الذِّكْرُ وَأجْمَلَهُ
سُبْحَانَكَ رَبِّى سُبْحَانَكْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى