الاثنين ١٤ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم صيام المواجدة

سِـرُّ المحَبَّةْ

يا طِفْـلَةَ الرِّيمِ جئْتُ اليومَ مُشْتاقـا قد ذُبْتُ وجْداً وكمْ كابدْتُ أشْواقا
يا قصَّةَ الأمْسِ والأقـلامُ تعصِفُ بي يا كـمْ كتَبْتُ وكمْ مزَّقْتُ أوراقا
يا كم حضَنْتُ أثيراً في تذكُّـرهـا هل تعلَمون سـراباً صار تِرْيـاقا
إنَّي العليلُ وإنْ أشْـرقْتُ في وجعي كم منْ عليلٍ كساهُ الحبُّ إشْراقا
ليلي احتراقٌ وآهـــاتٌ تُبعْثِرُني كم بعْثَرَ البَيْنُ سُمَّاراً وعُشَّــاقا
يا ربََّةَ الطِّيبِ كم من نفحةٍ وجِلَتْ لـمَّا رأتْكِ ملأْتِ الكونَ أخلاقا
يا ربََّةَ الحُسْنِ كم من نجمةٍ هتفـتْ أُختاهُ عودي فقـد أخْلَيْتِ آفـاقا
قالتْ عَلِقْتُ على الغبْراءِ معْتَنِقــاً عِشْقي فكيف سأسْلو عاشِقاً تاقا
لا لن أعودَ وهذا الصَّبُّ يأسِرُنـي حُبَّاً فكيف أُجـازي الحُبَّ إحراقا
إنَّ المحبَّةَ ســرُّ الله في دّمِنــا ينْمو ويُزْهِـرُ إنْ تُنْميهِ إنفــاقا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى