الأحد ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
شئتُك...لإنهيار المهد
بين الهوى والهوىصميم هامش أعمىيسلبني عتمة ستائرك البيضاء،تلك التي..تأكل رشد قناعاتي وأقنعتيالمعلنة عليك...لأرتمي أُضحية لأصابع ليلك الماجنوأطوف البكاء وجعاًينشد اللعنة غطاءلوجه الندم الأخير...قد لا تعلمبأني أعبر طوائف الضوءالمغادر جدواي،وأقايض بك إغتصاب الروح،لأعرش في جدار مسامك،قرنفلاً حائراً بين السماء والجذور..ليت استفهام الحب كان فاجعتي،لأطلقت أجنحتي للعودة وغنيتلكننا... يا مولايدبق سحابة أنبجس من عنينعمرنا المعلول،لا يذيب لُزُوجتها جبروتنفيٍ مفتعل...يا قمحيّ الآتي ...لا تطلقنا لمشيئةغيم يمطرنافننسج التراب لهفةلنشرب من دم الحجلالمحلق بأرواحنا الصغيرةفي سماوات اللعنة...فلنكسر مخاض الطبيعةونكون التحام الماء والهواءدون التراب والعنبر،حتى يدركنا اللقاء المرفي زمن الياسمين ...عند بقعة تشهق بناوتفرش عبق الزنجبيل الكتوم،زحفاً يغير موازين القدر...ألقني فيك ضريح موتيمزق أشلاءك المتبقيةلزمن الجوع،ويشكلك ضبابا كفيفا،لا يهاب الضوء...يا وحيدي..دع أصول الليل واندلعنحيباً لنهاري المشلول،لتظلل أمسية رافدة،في سرابك المنطفىءتحت قوس ميلادي....وتُربك ملكوتي بلحظةعتمتك المالحة حين تسقي جروحيفتُقلب موازيني..يا نجمة بحجم الحنينآويني...آويني في مساحة حضنيخبىء تعب الهروب ،في مفترق الوقت..بعرقك غطيني،لأتوارى لغزاًلإنهيار المهدفي ملحمة عشق لم تُحرقسوى أضلعيوبعض ياسميني