الاثنين ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

شاهد على التاريخ

يعد متحف آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية من أهم متاحف الأثرية التي أقيمت في منطقة شرق الدلتا وقد انشئ المتحف عام 2006 يتم افتتاحه عام 2018 في احتفالية كبيرة ويقع داخل منطقة آثار تل بسطا وهي أكبر مواقع الأثرية في الوجه البحري وجاء تسميتها بهذا الاسم من باستت وهى معبودة قديمة على هيئة قطة سوداء.

يضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة وهو عبارة عن جزئين الأول هو متحف مفتوح وهى حديقة متحفية مكشوفة مزودة بخدمات وكافيتريا لخدمة الزائرين وبازارات وقاعة تهيئة مرئية وموقف انتظار سيارات وأتوبيسات ودورات مياه للزوار والجزء الثاني يضم 43 فاترينة وعددا من القطع الأثرية تصل لألف قطعة هى نتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطة.

يجسد المتحف حياة المواطن والمجتمع بالشرقية بالإضافة للحرف وما يتميز به أهالى المحافظة من عادات وتقاليد وفكر ودين ويضم مجموعة متنوعة من الآثار منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق وعدد من الحلي وموائد للقرابين ومساند للرأس وأوان لأحشاء المومياوات وداخل منطقة آثار تل بسطا يقع البئر المقدس هو أحد أهم نقاط رحلة العائلة المقدسة لمصر والذي زاد من أهمية المنطقة الآثرية وإقبال السائحين علي زيارته.

المتحف يستقبل مئات الرحلات من السائحين الأجانب ورحلات الداخلية لطلاب المدارس والجمهور لزيارته كما تحول إلى مدرسة متحفية لعمل ورش عمل لتعليم الفنون التشكيلية والكتابة المصرية القديمة واهتمت محافظة الشرقية بهذة المنطقة الآثرية وأقامت عدد كبير من فعاليات كمهرجان الأغنية وتنظيم معرض أيادي مصر الحرف اليدوية لمحافظات السبعة التي مرت بها العائلة المقدسة وكذلك احتفال سنوي بذكرى دخول العائلة المقدسة .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى