الاثنين ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
شجي والحظ يعانده
شجِيٌ والْحظّ يُعاندهُمُقْلاه تَفْضَحُ مَرْقَدهُسكْرانٌ مِنْ وجْد الْشَّوْقِوَنَسَيْمُ الْفَجْر يُناكِدهُلاحتْ فيْ أَمْسِهِ ناهِدةًتنْسابُ إلَيْهِ تُراودهُتُسْقيْه الكأْسَ بلا خَمْرٍووصال الْلّيْل تؤكّدهُجذْلانٌ أسْمر والْبدْرعيْناه تُعانق مَرْصدهُأضْناهُ تَرَقّب مَوْعِدهاوَلَهِيْب الْشَّوْق مواقِدهُأرْختْ للْنوْمِ مقاتلهاولذيْذ الْنّوْم تُكابدهُسهْرانٌ أمْسى إلى الْفجْرِورياح الْشّؤْم تعاودهُيا منْ بالوصْلِ تواعدهُفلِماذا اللّيْل تُباعدهُ؟إنْ سرّك نأْيِّهِ بالْأمْسِفعلام شباكك ترْصدهُما عاد الْشّوْقُ إلى حضْنكيُضْنيْهِ ويُقْلقَ مرْقدهُإنْ عزّه لقْياك الْدَّمَسلا بُدّ، فَغيْركَ ينْشدهُ