الاثنين ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم أحمد توفيق أنوس

شجي والحظ يعانده

شجِيٌ والْحظّ يُعاندهُ
مُقْلاه تَفْضَحُ مَرْقَدهُ
سكْرانٌ مِنْ وجْد الْشَّوْقِ
وَنَسَيْمُ الْفَجْر يُناكِدهُ
لاحتْ فيْ أَمْسِهِ ناهِدةً
تنْسابُ إلَيْهِ تُراودهُ
تُسْقيْه الكأْسَ بلا خَمْرٍ
ووصال الْلّيْل تؤكّدهُ
جذْلانٌ أسْمر والْبدْر
عيْناه تُعانق مَرْصدهُ
أضْناهُ تَرَقّب مَوْعِدها
وَلَهِيْب الْشَّوْق مواقِدهُ
أرْختْ للْنوْمِ مقاتلها
ولذيْذ الْنّوْم تُكابدهُ
سهْرانٌ أمْسى إلى الْفجْرِ
ورياح الْشّؤْم تعاودهُ
يا منْ بالوصْلِ تواعدهُ
فلِماذا اللّيْل تُباعدهُ؟
إنْ سرّك نأْيِّهِ بالْأمْسِ
فعلام شباكك ترْصدهُ
ما عاد الْشّوْقُ إلى حضْنك
يُضْنيْهِ ويُقْلقَ مرْقدهُ
إنْ عزّه لقْياك الْدَّمَس
لا بُدّ، فَغيْركَ ينْشدهُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى