الاثنين ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨

شيخوخة

بقلم: حبيب النايف
تدفعه الريح
بين ركام الأشياء
يتعكز على أيامه
في سقف صار ستارا بين الموتى والأحياء
لحظة
يبرق ضوء
يضيء مساحات
ابتعدت عن محورها
بلورات العمر
تتأرجح منتشية في الهواء
واهنة غلفها الكبر
تملأ الفراغ
ظل يحتل مكانها
يدفعها للوراء
تبحث عن شيء يشبهها
لعله عِطْرٌ
يمنحها طعم الاشتهاء
حتى جاء وقت أفقدها شكلها
خرت خاوية هدها الانطفاء
تراودها مائدة أحلامها
متشحة بأمل البقاء
لتعود متعبة
يطاردها
شبح الموت
بعد أن أيقنت
أن وجهها قد تكسر
على صفحة الماء
بقلم: حبيب النايف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى