الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥
بقلم كمال أحمد غنيم

صباح الخير يا أحلام!!

مهداة إلى الأسيرة أحلام التميمى التى شاركت فى عملية الاستشهادى عز الدين المصرى. وإلى زميلاتها فى السجون الإسرائيلية.

صباح الخير يا أخت الرجال = = = صباح العزّ والشمّ الجبالِ

صباح البذل يشرق من جباهٍ = = =توضأ طهرها بلظى القتالِ

* *

تلعثمت البلاد، طوت أساها = = =وشدّت جرحها بعد النزالِ

وقالت: "هذه والله بنتى = = = وعزم البنت يغنى عن سؤالى”

"رأت فى الله إخوتها تباروا = = = فشدّت باللثام على الجمالِ"

"وفاضت بالجحيم على الأعادى = = تجدد فى الرجال هوى الرجالِ"

"(نُسيبةُ) أشرعت معها سيوفاً = = = و(خولةُ) جيّشت جيش المحالِ"

"يخاف الليل صيحتهم بفجرٍ = = = يؤذِّن بالهجوم على الليالى!"

* *

وهل يخشى الرجال إسارَ ليلٍ = = (تجرجره) النساء إلى الزوالِ؟!

تكفكفه جموعٌ من شبابٍ = = = وأطفالٍ، وربّات الحجالِ؟!

فإن قِيل: (احتلالٌ!)؛ هاجموهُ = = بنار الليل، تصرخ فى التلالِ:

مضى زمنٌ يخيف الناسَ ليلٌ = = = وآذن بالرحيل لظى احتلالِ

سيمضى الليل مهزوماً ذليلاً = = = ويشرق فى البلاد سنا الجلالِ

و"أحلام" الذين بكوا سترسو = = = على شطّ الحقيقة لا الخيالِ

* *

سلاماً يا أحبائى سلاماً = = = فإن الدمّ ينبض فى مقالى

فقد صلى الرسول صلاة عصرٍ = = = وأحصنهم تنوح على الرمالِ

وقد صلت نساء الحى عصراً = = = فهل صلى الرجال مع الرجالِ؟!

مهداة إلى الأسيرة أحلام التميمى التى شاركت فى عملية الاستشهادى عز الدين المصرى. وإلى زميلاتها فى السجون الإسرائيلية.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى