الأربعاء ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم محمد البوزيدي

صدور العدد الأول من مجلة الثقافة الجنوبية

صدر مؤخرا العدد الأول من مجلة الثقافة الجنوبية التي يديرها الكاتب المتميز عبد العزيز الراشدي ويرأس تحريرها عبد العاطي الزياني وتضم في هيئتها كتاب من زاكورة، طاطا، مراكش، أكادير، لراشيدية، بوجدور وغيرها من أقاليم الجنوب المغربي.. وضم العدد الأول من المجلة مواد ثقافية متنوعة تتوزع بين الدراسات والمقالات النقدية والإبداع والسينما.

في الافتتاحية، رأت المجلة أن الانفتاح على الجنوب كفكرة ليس اعتباطا، ولكن لأسباب أساسية تتخلص في انتماء أغلب طاقمها إلى الجنوب، وفي عاطفتهم نحوه، وكذا في حاجة هذا المحيط الزاخر بالفكر والثقافة والتراث إلى من يزيح الغبار عن كنوزه..

في مجال الدراسات كتب عبد الكريم الفزني عن السخرية في الشعر الدرعي،محاولا تسليط الضوء على المخفي في شعر هذه الواحات المنسية منذ عقود، وكتب مولاي المصطفى الدفالي عن الملحون في درعة ،وتحدث الهمزاوي التجاني عن الفنون الأمازيغية في ورقة تقديمية حاولت مقاربة هذه الفنون التي كانت خير تعبير عن ضمير الشعوب في وقت الفرح والحزن.. كما كتبت الفلسطينية مليحة مسلماني عن فيلم مثير للجدل هو "الجنة الآن" بينما كتب محمد زيتون عن مجموعة القاص هشام دحماني "أعلى قليلا من بيل غيتس" وقرأ الناقد الليبي عبد الحكيم المالكي مجموعة مواطنه عبد الله الغزال" السوأة"..

وفي مجال آخر، حاور عبد العزيز جديد الكاتب الأمريكي اللسان المغربي العواطف "بول بولز" حول زياراته على الصحراء المغربية وعلاقته الوطيدة بها،كما حاور نور الدين بازين الفنانة رشيدة طلال حول واقع الفنان المغربي وهمومه..

وضم العدد ملفا عن نادي الهامش القصصي متسائلا عن جدوى وجوده، وماذا أضاف خلال خمس سنوات من تأسيسه،كما ضم فضاء التربية مقالات حول التسرب الدراسي وتدبير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية لكل من محمد البوزيدي وعبد الرحمان المتقي، بالإضافة إلى إبداعات لكل من أحمد بوزفور والكاتب المصري منتصر القفاش ومليكة نجيب وعبد الرحيم الخصار وهشام العلوي ومحمد الحفيضي..

ساهم أيضا في تحرير مواد هذا العدد كل من رشيد منيري، مبارك كرزابي، محمد اكوينيدي، فتيحة أعرور، محمد اشويكة وغيرهم..

تفتح المجلة صدرها إذن، لكل الطاقات لمبدعة في كل مكان، ولكل الدراسات المهمتة بالجنوب، الراغبة في التعاطي مع هذا المشروع، وعلى الراغبين في المشاركة مراسلة المجلة على العنوان: thakafa@maktoob.com


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى