الاثنين ٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٠
بقلم جمال سلسع

صفقةُ القرنْ...!!!

"الدموعُ تُنادي في القدسِ العربْ"
لا فرقَ بينَ الذُلِّ،
أَو سيفِ العَرَبْ!!!
لمَّا يجولُ الصَّمتُ...طيناً...
والدموعُ تُنادي في القدسِ،
العَرَبْ!!!
تَتَشابَهُ الأشكالُ في ظِلِّ الدُّجى...
لمَّا المواقِفُ تَمتَطي خيلَ الكَذبْ!
وكأَنَّ اسمَ عروبتي...
قد أَينَعَتْ فيهِ المتاهَةُ،
فانزوى كالدَّمعِ تَذبَحُهُ الخِرَبْ!
هلْ نحنُ منْ حَمَلَ الهَزيمَةَ،
مثلَ دمعٍ يُحتَطَبْ؟
فالنارُ تأكلُ شَمْسَنا...!
من يُطفئُ النيِّران،
في يَدنا الحَطَبْ؟
هل أَفلست فينا المواقِفُ،
والحواسُ تَذَوَّقتْ لَطمَ النُدبْ؟
ما أَشعَلَ التَّاريخُ في أرضِ العُروبَةِ،
جَمرةً...!
ما زلنا نمشي في جَنازَتِهِ،
وتَثمُلُنا الخُطَبْ!
وصباحُ " حيفا" لمْ يَعُدْ كالوردِ،
أَتعَبَهُ احتِراقُ مَكانِهِ،
والخوف في عينيهِ يُشعِلُهُ التَعَبْ!
وبَحَثتُ عن مأوىً لعصفورٍ...!
وجدتُ العشَّ يسكُنُهُ الرصاصُ!
وما وجدتُ ندى الشهيدِ!
وما استيقَظتْ فيهِ الشُهبْ!
أَذبِلتُ في وجعي...؟
على جسدي الهزيمةُ،
مثلَ عرسٍ يَنْتَحبْ...!!!
ويحي...!
أَماتَتْ من يدي قُبَلُ السَّنابِلِ؟
أَم شَظايا القلبِ،
أَسْكَرَها النُخَبْ؟
فغيابُ جمرٍ يخطُفُ الاعذار،
من صمتِ القبورِ!
متى القبورُ صحتْ على صوتٍ السُحبْ؟
وأنا أصلبوني كالشهيدِ قيامَةً...!!
لن تصلبوا وطني على ظهرِ الهزيمةِ دمعةً...!!
فعلى دمي سبعونَ عاما أو يزيدْ
كالجمرِ يُشعِلُهُ الغَضَبْ!!!
لا فرقَ بينَ الذلِّ أو سيفِ العربْ!
لمَّا يجولُ الصمتُ طيناً...!
والدموعُ تُنادي في القدسِ العَرَبْ!!!!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى