الخميس ٤ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
صمتُها خلّ صوابي
وَ أَرْوِيْ عَلَى الصّخْرِ مَوْتَ حَبِيْبٍ
وَلاَ هَمّ لاَ خَمْرَ يُنْسِيْ عَــــذَابِيْ
أَصِيْرُ كَجُـرْحٍ يُـــــــــعَانِيْ مَدَاهُ
خَلِيْلَيّ صَبْــرًا يُبِيْــــــدُ عـــتابي
خَلِيْلَــيّ صَبْـــــراً وَلَا تَشْتُــــمَا
فَإِنّ هَـــوَاهُ بِقَلْبِـــــــيْ كِتَابِـــيْ
أَهِيْمُ أُدَارِيْ جَفَــافَ ضُلُـــــوْعٍ
وَ يَسْقِيْ بِصَمْتِــهِ نَارًا بِبـــَابِيْ
وَ قَدْ أَتْعَبَ الْشّعْــرُ دَهْـــــراً بِهِ
حُرُوْفِيْ وَ تَوْقِـيْ ..فَخَلّ صَوَابِيْ
فَمَنْ يُرْسِلُ الْغَيْمَ شَـوْقاً لِحُبّـــيْ
لِتَرْتَاحَ نَفْسِيْ.. يَزُولُ رُضَـــابِيْ
فَعِشْقِيْ لَهَا كَانَ وَحْياً وَصِـدْقَا
وَمَا مِنْ مَلاَكٍ سِوَاهَا جَـــوَابِيْ
وَمَا مِنْ فَلَاةٍ وَطَأْتُ فَـــــرُوْحِيْ
لَهَا.. تَحْتَسِيْنِيْ.. وَيَبْكِيْ شَبَـــابِيْ
….