الخميس ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
صّنارة الضفادع
من هنا أحدو نجومَ الليلِ في صحراءأيامي الرّميمة،والنهارُ النهرُ لا يجري ومائي راكدٌقصبتي الحزن، وخيطي من خيوط العنكبوتصخرةٌ صمّاءُ عند الموج وقتي،حين أجثو فوقها لا أستريحطحلبٌ يطفو على سطح خياليكلُّ يوم يقنصُ الصّيدُ شبابي وطموحي،كلُّ يوم أدمنُ الغربةَ في الأرض، فمن وجهي أضيعكلٌّ يوم أمقتُ الانسان لا إنسان فيهأمقتُ الموتَ المعّلبأمقتُ التفجيرَ يا نوبلُ يجترُّ السلامأنا من تبتلعُ الحيتانُ أسماكي الصغيرةآه يا صنارةَ العمرِ المخاوزأيُّ شيءٍ أيُّها العالمُ أغلى من دموعيوارتعاشي؟؟أيُّ شيءٍ أيُّها العالمُ أغنى من ترابي، ومروجي؟؟!!كيفَ لي أن يهجرَ الأيكَصداحي، وهديلي؟؟!!أينَ صوتُ العدل في الأ رض، وإحساسُالأمان ..؟؟ !!شوّهوا وجه الزمانلوّثوا ماء البحيرةلم يعدْ إلا النقيقْلم يعدْ إلا النقيقْلم يعدْ إلا النقيقْوأنا يرقصُ في صّنارتي صوتُ الضفادع.