الأربعاء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم عدنان العماد

طوقنا بذكراك

يا أنت ادركنا
بشئ يشبه الشعر
وحاصر ماتبقى من وميض العشق في دمنا
وطوقنا بذكراك الندية
تخطينا المدى المصلوب في الكتب العتيقة
تجاوزنا التواريخ القديمة
ومازالت فلسطين السليبة مثلما كانت
تفتش عن مداها الحر في الترهات
وهذي القدس تبكي من دناءة واهبيها
وتنهل في مدى الدمع المغبر بالخيانة والمذلة والهوان
......
وأمام هذا الخزي
حين تجرد الأعراب من قيم العدالة والرجولة والضمير
حشدوا لتحرير العروبة من منابتها
وتوحيد المصير
وتوجهوا صنعاء لا الأقصى
لكي يقضوا على قيم النبالة والأصالة
والبسالة
..وإعلان النفير!
....
هيهات منا الذل
ها قد قالها قبلا حسين
ورحل برفقة أهله وصحابه
والجل من أطفال آل البيت
حين أبى الهوان!
ماذا استجد على مدى التاريخ
في أرض العروبة من زمان
لاشئ غير القتل غير السحل
غير الذبح غير الذل
والغدر الجبان!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى