

عبد الرزاق السومري

الكاتب التونسي: عبد الرزاق السومري
– السيرة الذاتية: وُلد بعين دراهم سنة 1964 قرية جبلية بالشمال الغربي التونسي ثمّ درس الابتدائي و الثانوي بنفس البلدة انتقل إثرها ليواصل دراسته بكلية الآداب بمنوبة سنة 1983 . شارك في انتفاضة الخبز سنة 1983 زمن الحكم البورقيبي ثمّ ناضل ضمن الحركة الطلابية و الحركة اليسارية و أوقف سنة 1986 في ما يُعرف بأحداث 26 أفريل 1986 . أكمل دراسته بعد خروجه من السجن ثمّ تحصّل على الإجازة في اللغة و الآداب العربية .
نجح في مناظرة التفقد و أمضى سنتين من التكوين بالمركز الوطني لتكوين المكونين في التربية وهو يعمل حاليا متفقدا للمدراس الإعدادية و المعاهد الثانوية.
انخرط في النضال النقابي و الحقوقي وهو الآن عضو بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع جندوبة .
الشهائد العلميّة: متحصّل على الأستاذيّة في اللغة و الآداب العربية بكليّة الآداب بمنّوبة سنة 1988 وشهادة المرحلة الأولى فرنسيّة و شهادة في علم الموسيقى.باريس .يعمل حاليا متفقداً للتعليم الثانوي .يهتم بالــــــــــــــــرواية و النقد و الفلــــسفة و تحليل الخطاب والترجمة.
كتاباته:
– إصدار رواية "زنابق تحت الجليد" (دار الإتحاف للنّشر) 2000 تعرضت هذه الرواية في البداية للمصادرة ثمّ المحاصرة و التضييق بعد صدورها و طُبعت بكميات محدودة و لم توزّع إلاّ بين النقابيين و الحقوقيين و بعض أصدقاء رابطة الكتاب الأحرار .
– إصدار رواية :" مرايا الزّمن المتوحّش " الأطلسيّة للنّشر 2002
إصدار دراسة : من البنيويّة إلى التّفكيك (وهم الحداثة و سلطة الخطاب) طبعة ألكترونية .
هذا إضافة عن مقالات في مجال النّقد الأدبي و الفلسفة و اللسانيات وتحليل الخطاب و الترجمة بالمجلاّت و الدوريات العربيّة و التونسيّة .
المقالات:
– التقنيات الملحمية وأشكال التأصيل عند سعد الله ونوس
– نظريات التعلّم
– قضايا التعليم
– تعليمية الشعر الحديث
– شعرية الأقصوصة
– الحجاج : مفاهيمه و آلياته : الجاحظ نموذجا
– فنّ الحماسة عند أبي تمام
مشاركة منتدى
14 أيلول (سبتمبر) 2016, 22:22, بقلم أسامة بن عبد العفو
حقّا أنا فخور بالتعرّف على قامة من قامات الفكر و البحث العلمي في تونس أقصد السيّد عبد الرزّاق السّومري الذي شرُفتُ بمرافقته طيلة إعداد مشروع التربّص بقرية اللغات نابل 2016 و الذي أفدتُ منه كثيرًا ... و أهمّ ما شدّني في شخصيّة السيّد هبد الرزّاق تواضُعُه اللامحدود و تعدّد مواهبه العلميّة و الفنيّة... في كلمة : أنا محظوظ جدّا