الخميس ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

عــزف ٌ

عَزَفَ الليلُ عن الحلم ِ
عزوف َالصفو عن نفس ٍتهادتْ ثكلتْ حتى المللْ.
كافتراق الجسم للروح بإعلان الأجلْ.
عزف الصبر عن الوجد،
فأيقنت بأني تائه ٌ حتى الثملْ.
عزف الغدر نشيدي،
وبكى أطلال روحي،
كالصبا في وتر العود،
تجيد العفـْقَ ماساتُ المقلْ.
عزف السهد سهادي،
كلُّ أصلاب وجودي في خرافات ٍ قتلْ.
وسرى في لحظة الموت هديراً،
ومضى يقطع صلبي بخطى الخطـْب الجللْ.
هدر الكبح صراخي،
عاث في منبعه غدر الأملْ.
صوتك الساكن في الوحشة،
والصبر كرسّام الجدلْ.
فتركت اللحن فوق التوت،
يا سنبلة الوقت يموت الحب في ساعتنا،
والعزف في شدو أنيني في صراعاتي (هشلْ).
أيّ خط ٍّ في زوايا جسدي قد ترسمين،
اللون أسرابٌ من الجرح ورسمي ما اكتملْ.
أي حلم ٍ في انكساري تحلمين،
الجزُّ في أوردتي قطع ٌ،
فهل بعد اقتسامي حبك المقموع أجزائي وصلْ.
أمضغ الردَّ اعتبارات ٍ،
وأثني الموت فوق الصبر،
يا عشقاً على أشرعة البوح يداري ما فعلْ.
أعلن الكسر على سرج التمنـّي،
وخطايا كاقتراف الذنب في طهر العملْ.
أنت في حاضرة النطق غناءٌ،
ولأني فوق أطراف حديث ٍ،
أغلق الفجر،
وعيني تبلغ النور على سفح الجـُملْ.
تسألين الصبر عن ملح شرودي؟!
إنّ عينيك بلادي وجوابي بتراب ٍ،
يدرك السحر لأقفاص الخجلْ.
نطق الجرح صلاة ً،
يا جذور الأرض أوتادي دملْ.
أيها المارق لا تلعبْ شخوص الخير،
إن الخير ليس الكبت ،
خير اللصّ حتى ضحكتي سرّاً ضحلْ.
بعد موتي جاء يبكي،
وعزاء القهوة الحمراء من صُلـْب دمي،
أعطى هزلْ.
هرب الفجرُ،
وغدر العمر تحت الرأس أعفان الرجلْ.
كسر الصمت سؤالي،
بعد كسري ما العملْ.
لا جواباً في ظنوني في يقيني،
في حظير اللغـْط حتى في ارتعاشات القــُبلْ.
عزف القهر خنوعي،
وعلى تحطيم زندي قام بزْخٌ بانقلاب ٍ،
وبجهدي ما بخلْ.
صان أنفاس اللهاث،
الجهل أني من بذلْ.
رحم الله ابتساماً كان جوّاد الخـُصلْ.
سأعيش العمر في لغز ٍ سألْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى