الاثنين ٢٦ آذار (مارس) ٢٠٠٧
علامات
بقلم : محمود موسى
عَشْرُ علامات،تُنْبِيكَ بأَنَّ الأوطانَ تُكَابِدُ حَرْباً..عَشْرُ علاماتْ-1-الرَّمْضَاءْ-2-والأشجارُ إذا ماصارت فى وطنى جُثَثَاً خَضْرَاءْ-3-وبغىٌّ فاقَتْ بَعْضَ الوقْتِ تُغَنّى ،باسم الوطنِ وباسمِ الحاءِ وباسْمِ الرَّاءْثُمَّ تَعُودُ إلى أَرْجَاسِ الليلِ وتَسْكَرتَنْسَى الإنذارَ ومَنْ أَنْذَر-4-وترى المِطْرَاقَ الفولاذىَّ يطاردُ نَملةوصفوفُ النملِ تعاندهاماعبّدَها؟!فتسرُّ إليهم فى إشفاقٍلا تَكِلواإن منكم إلا واردُها-5-والصوتُ يخترقُ المدىمُتَفَرِّدانادى بكُلٍٍّ أَجْهِزُوامن لم يمت بالسيف مات مُشَرَّدا-6-وخزائن الدَّجَّالِ تُرسمُ بالدُّخَانْمُتَنَبِّئَة..بالشىء لما لم يكنأو لن يكونوتَهِيلُ ذاك الرَّسمَ فوقَ عيونِنِاعَبْرَ الصحيفة .. عبر مذياعٍيحرك من بدا أعلىإلى ماكان دون-7-وإذا الفراغ كحفرةٍكلما أنقصت منها كومةًغاصت لأسفلكلما أمَّمْتها تاريخَ أىِّ الناسأَوْحَلْعثرةً فى كبوةٍ ..ثمَّ مقتلْ-8-وأمامك الحِرَفىٌّ مأجورٌتراه ملَثَّماًيسعى لكى يبنى من الأغراض جسرامائعاًبين الفضيلةِ والدنسبين الشجاعةِ والخَرَسْوالفارس الأهدى إذا أبْدَى محاولةًأمام الجُرْمِ والجانى .. حُبِس!-9-ووفودٌ تجتاز الدرب تمر بتعداد الثيرانعليك تثوروتلوم سماءَ الحق تخَمِّنُبالبهتان وخوض الزورويقولون متى هذا الوعد المنذوروكأن الله معاذ الله لمثل أولئكأو لأولئكمرهونٌأو كان تباعا للمسطور-10-والجرذ تناقل بين الحفرة والحفرةواخترق السدفى بيت ريفىِّ شق رماد الأرضيرتعيوغل فى مخزون القمح ولا يخمديَقْلبُ قِدْرايُفْلِتُ دهراوالرَّجُلُ الحيران..يأبى يطرد ذاك الكائنكى لا يقصد حين يفر من المثوىبيت الجيرانمصرعه ، دَيْن عانقنىلا يخطو خارج بيتى إلا مدفونايُسْتَقْطع من نَيْل الحسبان*************عشر علاماتٍتوقظ فيك الثأر لتوقنَ"أنت محارَب"ترسم فى عينيك الرؤياكلٌ غرقى ياويلاهوأنت القارب...تستصرخ فيك الأمجادتقطر من شهباء دماهاذل نداهاتغرق .. فى موت الميلاد!
بقلم : محمود موسى