
عن الدعارة المغربية برعاية الموساد الإسرائيلي
لماذا يشارك الشباب المغربي بكثافة في كل عمليات الرفض المسلحة في العالم تحت شعار الجهاد بمفهومهم، وشعار الإرهاب بمفهوم غيرهم...؟
لماذا يرفض كثير من الصحراويين الاندماج في وطنهم الأم ( المغرب )، وينشط فيهم بحدة فيروس الانفصال...؟
لماذا فشلت كل جهود الدولة في محاولة استقطاب الشباب واحتوائه داخل قفص أحزاب أسستها الاستخبارات المغربية وأطلقت عليها لقب "إسلامية" وجعلت على رأسها جواسيس أصلاء ومخبرين خبثاء...؟
لماذا ماتت الأحزاب اليسارية والتنظيمات الديمقراطية والجمعيات العلمانية ولم تفلح الدولة في إحيائها أو المحافظة على وجودها بمختلف الحقن والمقويات والمنشطات...؟
لماذا ساءت سمعة المغاربة على الصعيد العالمي بين مختلف الشعوب والأعراق والأديان، بحيث لم يعد يتبادر إلى الذهن عند ذكر المغربي أو المغربية إلا صورة إرهاب مجسد في إسلامي أوإسلامية ، أو فساد مشكل من داعر وداعرة..؟ واختصرت سمعة المغاربة في فسطاطين فسطاط إسلام متطرف، وفسطاط دعارة نتنة، وبينهما غثاء وزبد ممن لا وزن لهم...؟
الجواب على هذه الأسئلة - وغيرها كثير- تداولته الألسن في الكواليس والمجالس همسا، ولكن الهمس حاليا تحول صراخا شعبيا وعالميا...
أول هذه الأجوبة يأتينا من فلسطين المحتلة على لسان حركة الجهاد الإسلامي عندما وظفت الموساد الدعارة المغربية في التجسس على إخوتنا المسلمين هناك وتصفيتهم واغتيالهم، ولئن كانت حركة الجهاد في رسالتها إلى السفارة المغربية بفلسطين أشارت إلى الداعرات المغربيات في الكيان الصهيوني، فإنها قد قدأغفلت نسيانا أو عدم معرفة مئات الذكور المغاربة الذين تستدرجهم إلى إسرائيل عصابات الموساد في المغرب تحت ذريعة البحث لهم عن عمل، فإذا وصلوا تل أبيب زوجوهم قسرا بيهوديات وسحبوا منهم الجواز المغربي الذي لا يوضع عليه عادة ختم الدخول إلى إسرائيل، وبعد أن يثبت المغربي المسلم ولاءه وتشتد على قفاه قبضة الموساد يسخر ضد الفلسطينيين وضد الدول العربية والإسلامية. وبهذه الوسيلة يوجد حاليا في إسرائيل مئات الشباب المغاربة محتجزين لا يستطيعون الخروج منها ولا استرداد جوازات سفرهم، بل لا يتمكنون حتى من الاتصال بأهلهم في المغرب والسؤال عن حالهم.
وثاني هذه الأجوبة يأتي على يد اليهودي "سرفاتي" الذي أسس من داعرات المغرب ودعاره شبكة للأفلام الإباحية ولما كشف أمره لدى السلطة اضطرت لاعتقاله ثم عفت عنه وعن عميلاته وسمحت له بالمغادرة.
وجواب يأتي سافرا من صحيفة مغربية تتهم وزيرا بالتلبس بالشذوذ الجنسي المؤنث ثم يطوى الاتهام ولا يحقق فيه ويحكم بالسجن على الصحفي المسكين... ولا داعي للتذكير بما نشرته الصحف المغربية نفسها عن الوزراء الذين أصبحوا يتسابقون إلى عمليات التجميل وكأنهم العرائس ليلة زفافها... أوعن مهرجانات " كناوة" التي أنشأها ونظمها المستشار الملكي الرسمي ( أندري أزولاي) ووزعت فيها الدولة رسميا وبإشرافه عدد 14000 " واقي جنسي" مجانا على المشاركين ممن يبلغون سن الخامسة عشرة فما فوق، لتشجيعهم على الفرح في المهرجان كما صرح بذلك وزير الثقافة (الجهالة) المدعو"الأشعري" أو عن حفلات الفساد المثلي أو ( الزواج المثلي كما يصفه المتعاطفون معه) الذي أصبح المغرب بؤرة قانونية له لأن الدولة تغض الطرف عنه استجلابا للعملة ولأن القوانين الفاسدة المغربية لا تجرمه. كما لا داعي للتذكير بالأموال التي تقدمها الدولة رسميا لصحف الدعارة المحلية ومافيا الشذوذ والفاحشة رشوة وتشجيعا وتوظيفا سياسيا وأمنيا.
وأجوبة أخرى لا تعد ولا تحصى تقتحم الساحة من مراكش وأكادير والدار البيضاء وطنجة وتطوان و...و... على شكل فضائح يندى لها جبين الإنسانية تشكل ألوانا من الفساد والشذوذ الجنسي والاعتداء على الأرحام قتلا وفتكا واغتصابا....!
إن الفاحشة في مغرب الأولياء والصالحين، في مغرب عقبة بن نافع ويوسف بن تاشفين والمهدي بن تومرت وعبد الكريم الخطابي والمختار السوسي وعلال الفاسي ومحمد الحمداوي وعبد العزيز بن إدريس ومحمد الخامس رحمهم الله تعالى، لم تكتف بإفساد الداخل المغربي فحسب بل أصبحت سلاحا فعالا ضد إخوتنا وأرحامنا في فلسطين المحتلة وأداة للتجسس على المسلمين في الوطن العربي والإسلامي، ثم تحولت بقانون الفعل ورد الفعل إلى أداة لتفريخ المقاومة المتشددة والتطرف في المدافعة والدفاع عن القيم الإسلامية...
فهل تستطيع الدولة التي ترفع شعار إمارة المؤمنين والمذهب المالكي أن تقارن بين وضعها وفاحشة مجتمعها وبين الدين الذي تنتسب له والمذهب الذي تتمذهب به، أم هل تستيقظ هذه الدولة من سباتها وتعلن توبة عملية صادقة إلى بارئها فتعمل على تصفية هذا الداء الوبيل الذي ينخر المجتمع الداخلي والمجتمع العالمي عربيا وإسلاميا ويضر بالقضايا المصيرية للأمة في فلسطين وفي الصحراء المسترجعة؟
ذلك ما نحث عليه وننتظره، وإن كانت شبكات الموساد ومافيا الدعارة قد تمكنت من أهم مرافق البلاد وأمسكت بتلابيب السلطة على مختلف الأصعدة وأعلى المرافق والمؤسسات... وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
السويد: في 7 صفر 1427هـ
الحركة الإسلامية المغربية
الأمانة العامة
مشاركة منتدى
20 آذار (مارس) 2006, 23:02, بقلم عبد اللطيف محمد
أشكر أصحاب هذه المقالة على صراحتهم في استنكار هذه الفوحش والمطالبة بتطهير المجتمع منها.
فهل تستجيب إمارة المؤمنين بالمغرب لنداء الحق والواجب لتكون إمارة حقيقية للمؤمنين؟ ذلك ما نتمناه ونباركه إن وقع...
13 نيسان (أبريل) 2006, 22:29
حقيقة نريد حلا عمليا و لكن موضوعيا مع عدم اغفال الخليجيين اللذين يتخذون من المغرب قبلة للسياحة الجنسية .
من مواطنتين مغربيتن
20 آب (أغسطس) 2006, 13:21, بقلم sanaa
السلام عليكم بصراحة لا أتفق معكم في كل هذا لماذا تحاولون تشويه صورة المغرب لأننا أشرف من الشرف و لا داعي لمثل هذه الأشياء المبالغ فيها،
20 آب (أغسطس) 2006, 13:34
نحن لا نبالغ وكاتب المقال من المغرب وليس من الأردن مثلا
17 تشرين الأول (أكتوبر) 2007, 01:46, بقلم الخنساء
حياكم الله
أختي أو اخي ردا على ما كتبته "نحن اشرف من الشرف" فكاتب المقالة لا يقصد العموم بل هناك فئة قليلة للاسف شرفاء والله يكثر من أمثاله،لكن الغالبية والواقع يحكي هم من الدين دكرهم الكاتب جزاه الله عنا كل خير وأدامه الله قلما حرا ينطق عن ألسننا المطلية بالصمت اللعين
ما لنا غير الدعاء لله ان يهدي ما خلق
لقد شوهت صورة المغربي فعلا وهدا ما يحصل معي حين اتحدث عبر الانترنت واقول اني مغربية فيبدأون بالسخرية والمعاكسة وما الى غير دلك،أو يطلبون مني أشيائا تخل بالحياء وعندما استنكر يقولون لمادا؟ فأنت مغربية وهدا الشيء عادي جدا عندكم...هدا نمودج بسيط دكرته،لكن يبقى التفاءل هو الضوء المشتعل في ظلام حالنا..ولن أقول أن المغاربة كلهم كما دكر الكاتب بل الفئة الغالبية
أما عن موضوع الدعارة فأنا شخصيا أعيش في وسط متحفظ نوعا ما ولم أشاهد بعيني ما يكتب،لكن الواقع المغربي غير ما أراه فالدعارة منتشرةبل صار المغرب من بين الدول العربية الطليعة في هدا المجال
وأتمنى صلاح الحال لبناء دولة قوية ادا ما شيدت الأركان الا وهم شبابها وأخلاقهم
الخنساء
6 كانون الثاني (يناير) 2008, 06:16, بقلم صرخة الم
للاسف كل ما ذكر عن المغربيين صحيح لانني مسلمه تسكن في اسرائيل ونرى بام اعيننا تجارة المغربيين عرضهم وشرفهم وغير ذلك المغربيات يبعن اجسادهن في الاردن ايضا وانا واحده من الذين ازواحهم خانها ومارس الدعاره مع مغربيات في الاردن .
5 شباط (فبراير) 2008, 20:01, بقلم ولد الشهيد
تحية لكاتب المقال, لكن اود ان اوضح مسالة ضرورية و هي ان المواطنون الصحراويون يطالبون الدولة المغربية بالاستقلال و ليس بالانفصال كما قال صاحب هذا المقال , و هل يسمي من يدافع عن شعبه و عن ارضه و عن عرضه بالفيروس . فالمغرب محتل لارضنا و قد مارس افضع الانتهاكات و العنف في حق الصحراويين و لم يستثني لا النساء و لا العجائز و لا حتى الصبية الصغار , فالمرجو مرة اخرى تصحيح المفاهيم يا اخي الفاضل . و شكرا مرة اخرى لاثارة اقدم صراع في القارة السمراء .