الأربعاء ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
بقلم مادونا عسكر

عينان من هوى

هاتان العينانِ
الغارقتان في صمت المطرِ
المسكونتان بالوعدِ
ترقبان ما بعد لغتي
تدنوان من وجه الإلهِ
وعلى أجفانه تطبعان لهفتي..
قربٌ يبتهج كلّما البَونُ
أرخى بثقله على ملامح الهوى
وبُعد يستأنس بتلامس النّظراتِ.
أين مني
ورقة خريفٍ
هائمة في نسيمات عطرة
تحملني إلى نهىً
يتأمّل وهيج اللّيل المنهمرِ
على أمواج الياسمين الحزينِ
أين مني
جناح سنونوةٍ
يسافر بي
إلى كنف حبيبٍ
ما برح يصلّي في معبد قلبي...
يتراقص على وقع الخفقِ
ينثال حتّى انعدام المدى
بين النّهر والجريانِ
وتفلّت المسافة بين النّور والإشراقِ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى