السبت ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

غداً تأتي

برغم البعدِ والسفرِ
برغم الغيمِ والمطرِ
برغم الآهِ والوترِ
سأنتظرُك
سأرتقبُك
سأُلقي اليأسَ من سهري
لعلّ القربَ قد حان
ومن يدري
عسى ألقاكَ يا أملاً
وتشرقُ في سما قدري
فمن بالحبِّ يُغريني
ومن بالحلمِ يُبقيني
ويقتلُني ويُحييني
سوى حممٍ من المحنِ
سوى الأشواقِ والشجنِ
غداً تأتي
غداً يا حبُّ تُسكرُنا
غداً بالقربِ تُؤنسُنا
وألقى عنده سكني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى