الأربعاء ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم السيد أحمد رضا حسن

غفران بعد لامِ اللوم!

بعد عامين أتتني
تذكرُ العشق القديم!
قبلتني
عانقتني
مسحت دمعات حزني
سامرتني
لم أسامحها.. جفتني
ولعامين رمتني
مثل تلٍ لم تزرهُ حشائشُ الأرض
قلتني!
بعد هذا حدثتني
(ها أنا أسمحُ للموج
بأن يحمل ظلي
لبلاد الموت خذني
إن تناسيتُ الذي بيني وبين القلب
لا تلمني!
جبرتني الريح
أن أترك حضني
وأسافرُ.. في تلاحين التمني
لا تلمني...)
بعد أن قالت وأبكتني
تراخت، وبودٍ عانقتني
وتمنيتُ بأني لم أكن غنيةٌ في الدنيا ولحنةٌ بحبِ
وبأني منذُ عامين في القبر سجي
إنما العشقُ
وذكراها بقى في القلب
حتى رحتُ أحيا!
لأراها الأن في حضني تبكي
تطلبُ الغفران مني!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى