الأربعاء ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
غفران بعد لامِ اللوم!
بعد عامين أتتنيتذكرُ العشق القديم!قبلتنيعانقتنيمسحت دمعات حزنيسامرتنيلم أسامحها.. جفتنيولعامين رمتنيمثل تلٍ لم تزرهُ حشائشُ الأرضقلتني!بعد هذا حدثتني(ها أنا أسمحُ للموجبأن يحمل ظليلبلاد الموت خذنيإن تناسيتُ الذي بيني وبين القلبلا تلمني!جبرتني الريحأن أترك حضنيوأسافرُ.. في تلاحين التمنيلا تلمني...)بعد أن قالت وأبكتنيتراخت، وبودٍ عانقتنيوتمنيتُ بأني لم أكن غنيةٌ في الدنيا ولحنةٌ بحبِوبأني منذُ عامين في القبر سجيإنما العشقُوذكراها بقى في القلبحتى رحتُ أحيا!لأراها الأن في حضني تبكيتطلبُ الغفران مني!