الجمعة ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
فاتحة الليل
افتتح ليلك بنصٍّ ضلَّ رحيله إليكحين تربَّعتَ ضوء الجسدمرفأً للانتظار.لتكسر عتمةَ قلبٍ يتوسَّد الزجاجو تخيف حلماً أعمىتطارده الكوابيس.عشقتك حدَّ السجنوأضعت مفاتيحيفي وهمِ ريحٍ لا تحتضن المطر.فهل لي قطرةً من غيث روحك؟أم أنك قاحل كعشقي الأعوج.أثمل بكمسافة الألم والحنين.ويطرحني نخبك الأخيرلآهات ضلت جهة وجهكالوحيدآه....أتنفَّسها مسكاً يعبق برائحتك.أسأل أصابعي عنكفيلعقني حريرُ الرقصاتِكحبَّةِ قمحٍ ضئيلةٍ في طواحينك الليليّة.ويقطعني اشتهائك سنبلة نيّئةلا تجيد خبزك المالح.ألقي اعترافي تحت وسادتكالمبتلَّة بيّ.وأغلق كل أبواب الجنَّةلأحيى الجحيميا هند تمري المعجون خوفاً باستثنائي الأخيرأين أنت من اختلاجات روح مقبوضةبكفك المحفور عشقاً في حدود نهدييا وأدي الأولترفق بعنق تدلى من الصخور علناًوإن ذبحتني يا يوسفلاتنسى رائحتي تحت اظافرك العمياءلئلى تتهم بعشق بصيرقل للعودة شيئ آخرقبل الرحيلحواءك تلك التيتتهاوى معصية على خلوة الخلودمازالت تبحث عن أوطانها فيكعن حجر يصرخ في قعر وجود تكحله الريحهكذا تمشي كوطني الجريحمحروس بألهة الخوف الضريحفأي شعر سيكتبنيعندما تتبخر الأحلامفي رحمك العاقرقل للحب شيئ آخرقبل الرحيللحواء لم ينقذهاطول البنفسج الأحمرفي اراجيح العشقلم ينسجها الخلود المغادر في صدر الياسمينقل للعودة شيئ آخر قبل الرحيليا حلمي الشاهقأحبككما آدميتك تعشقرائحة أبعادي المبعثرةلاتخفأزح أشلائي وتقدم بسلاملتصعد وقيعة جرحيالمهموم...