الأربعاء ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
فجــــــر البـــشائــــــر
ما في المخاوفِ مَنْجىً من أمانيناولا الشتات ملاذ ٌمن تآخيناوإن بدا كَيْدُ أعدانا يحطمنافآخر بيد الرحمن يبنينافهذه غربة الإسلام تجمعنافي فرقةٍ وحدت جُلَّى مآسينافي مأتم طالما ضجتْ جنائزهسخراً ولامت لدينا من يعزيناحتى شكونا لغير الله كربتناوما استطعنا خلاصاً من مخازيناثم انثينا إلى الأيامِ نسألهافي أي وادٍ سحيق سوف تلقيناإنا نعوج على أحلامنا سفهافدونها عبرة ترجو تأسيناوكلما زادت الأقدار حدتهازدنا ضلالاً فما ندرى مراميناوتلكمُ حقبة »تالله« غابرةجاءت لنبصر ما عقبى مساوينارحى التجاريب لاكتنا حوادثهافلم نجدْ غير درب الله يُنْجينافليس نطمح إلا في ترابطناولن نعاجل إلا في تدانينالصحوة الدينِ فجرٌ من بشائرهأن المهالك تترَى في أعاديناأن المهابة تستشري وساوسهافى كل قلبٍ أَبىَ أن يحمل الدينافهذه كرّة الإسلام ظافرةلتنصر الحق في حربِ المضلينا