الثلاثاء ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦

فوز عبد الستّار سليم بجائزة الدولة المصرية

كانت احتفالِيَّة من أعضاء اتحاد كُتَّاب مصر / فرع الإسكندريّة بنجمي شُعراء نجع حَمّادي وقنا عبد السَتَّار سليم وعِزَّت الطيري ومعهما الشاعر الشاب حمدي حسين .

وبالفِعْل ؛ كانت احتفالِيَّة .. حيث تَلَقَّى الشاعر عبد الستار سليم قبل بدء اللقاء مُكالَمَة هاتِفِيَّة تُبَشِّره بنبأ فوزه بجائزة الدولة التشجيعيّة عن ديوانه لأشعار الفُصْحى " مَزامير العَصْر الخَلْفي "

كم كانت سعادة الجميع .. فعبد الستار سليم شخصيّة لها مكانتها التي لا يختلف عليها أحد .. مكانة أدبيّة وإنسانيّة رائعة .. وكما قال عنه الشاعر – سَكَندَري الإقامة وجنوبي الأصول – صَبري أبو عَلَم ؛ أن لعبد الستار سليم مكانة جليلة في النفوس

كان صبري يقارِن بأسلوبه الأدبي والاجتماعي الذي أفاد من دراسته الأنثروبولوجِيَّة بين مكانة الشعراء الضيوف الثلاثة .. قال اثنين من النجوم / عبد الستار سليم ذو المكانة الجليلة ، وعِزَّت الطيري ذو المكانة الجميلة .. حيث أن عِزَّت الطيري من الأدباء الظُرَفاء .. وقد اشتهر بهذه الخاصِيَّة عند كل مَنْ يعرفونه .. وسخرياته ومزاحه يتبَدّى في أدبياته وأشعاره وكل كلامه .. فهي خاصِيّة يتمتع بها .. لها طابعها .. أمّا مكانة الشاعر الشاب حمدي حسين فقد قلت أنه نجم ثالث صاعِد .. وأني لم أنس بيته الشِعري المُمَيَّز الساخِر " العِيالْ فى بلاد جهنم للهدومْ مش محتاجين " !

قال الشاعر صبري أبو عَلَم : لقد تكلَّمْت مع الذي نقل البِشارة لعبد الستار سليم من كنترول الجائزة .. لكني أخشى أن نجد في الغد إعلاناً بإسم آخر غير اسم عبد الستار سليم كما حَدَث ذات سنة .. فقد علمنا أيّامها بفوز الشاعر السكندري عبد المنعم الأنصاري بالجائزة أيضاً من الكنترول .. لكن ؛ في الصَباح أُعلِن اسماً آخر لشاعر يعمل في الهيئة العامة للكتاب اسمه سعد درويش .. عَقَّب الشاعر أحمد فضل شبلول : لكن سعد درويش ذهب وبقى مع التاريخ شعر عبد المنعم الأنصاري ! استكمالاً لطابع الاحتفالِيَّة قال عزت الطيري أن اليوم يوافِق عيد ميلاده .. وتَلَقّى التهنئة من أدباء اسكندريّة

تكلَّم عبد الستار سليم عن فن الواو الشِعري الشَعبي .. وأرجَع التسمِية إلى احتمال أن المُربعات الشعريّة – مثل مُربعات الكان كان والدوبيت - كانت تبدأ ب / وقال الشاعِر 00 حيث أن المؤلِّف كان يبدأ مربعاته وقصائده ب/ وقال الشاعِر هَرَباً من مؤاخذة السُلْطة له .. فالشاعِر قال .. والشاعِر مجهول .. وهنا يستطيع قول كل ما يريد بحُرِّيَّة وهو بعيد عن بَطش السلطة !
بعد ذلك بدأ اللقاء بشعر الشعراء الضيوف .. ثم شعر من شعراء الإسكندريّة .. ولقاءات فنِّيَّة لأشعار على ألحان العود .

احتفاليات هي لقاءات الأدباء دائماً إذا ما غمرها الود الأدبي وفيوض الإبداع الجميل .

د. حورية البدري

عضو اتحاد كُتّاب مصر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى