الخميس ٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٣
بقلم مصطفى معروفي

في الغرفة

ولقد تشهق في الرمل الواحات
فتلمع بين فجاج الروح عراجين ُ
من الذهب القح...
وأرتاح إلى صوتك
أيتها المرأة المشمولة بالأنهار
رمادي ما زال وثيقا
أغمسه في جسد الصحراء
متيحا للطير بأن تسرح
في الظل الفاصل بين النهرين
قبيْل نزول الليل شرعت أفاتحها
في شأن الأفق المسكوب على السهب
وكيف انبهر النخل بهندام البيد
وبالريح السمحة وهْيَ تقود الخطو
على كبد الأرض
لقد وجدت النهر أريبا
حين مضى يخبر كل مصب عن
غارته الأولى
كنت أظن إلى حد الآن بأني
سوف أقود الأشجان
إلى الشرفات
وأحظى برعيل آخر لمدافئ دخلت للتو
إلى الخدمة...
في الغرفة
أصبح يتهم الدولاب المرآة
بعدم الموضوعية
إذ صارت لا تعكس ياقة معطف صاحبه
بالصفة العالية الجودة.

مسك الختام:

لم تكـــن أول من يُغتـابُ
أو بـــه من غدر الأصحابُ
فاقترب من رجل ذي ثقةٍ
وابتعد عمن بـــــه ترتابُ
إنما المرء لكي يسلم في
دهره تـلـزمـــه الأسبابُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى