الجمعة ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
في عيد استقلال الأردن...
سطّـرْتُ مجـدَك بالعُـلا إجلالاأردنُّ يـا أمـلَ الطمـوحِ منـالايا منـأى كلِّ الأكرمين عن الأذىومُطاب مَن شـدّوا إليـه رحـالابأبـي وأمـي أفتديـك، وزدْ بهاما كان من شَرع الفـداء خصـالاأو كان من وقع الجحافل إنْ دُعواممّـا يَعُـجُّ من الهضـاب مجالاأأزفُّ فيـكَ من المحـافل مجدهاأم هـل أزف من المِجاد أصالا؟!أم ضـاربٌ فيـك المآثرَ ذكرَهـاما طاب من طيبِ الحروف مقالا؟هذي هي الذكرى تطارحني هوىًيسمو الثرى في ذكـرها استقلالاوتعـود عيداً في النفـوس مخلِّداًحـدثاً يفـوق على النظيم جلالافعِمي به أرض النشامى وافخريبزنـودهم، أيَّ الزنـود!!، فعالايروي الثرى عنهم فأذهل شاخصاًعمّـا روى مستـرسلاً إذهـالاعن سـاعدٍ متحجِّرٍ عَشِقَ الحِماوخطىً تـداعتْ للثغـور نضالاوكفـاحِ أجسـادٍ تسابقهـا بهـاأضـلاعُها صوب الوقيع سجالاوقلـوبِ من كان الضياء يحفُّهاإن القلـوبَ تموت فيكَ خِضالاأوَليس لي حقُّ المحِّب شغـافُهأن لا يكفَّ عن الشغاف فِصالا؟أوَليس لـي سَعْدٌ، وذا أردنّنـاأجمِلْ به استقـلالَه إجمـالا؟!ولمن أصوغ إذا هَمَلتُ قصائداًأهملتُهـا مـن مـائه إهمالا؟!اليـومَ عيـدُ الأكـرمين حُلِيُّهزانت ثراه على الجمال جمالافغَـدتْ به وديـانُه نضّاخـةًباتتْ تقبِّـل في الفَخَـار جبالاوغدا به الدفلى يراقص سوسناًطرِبتْ به تلك المـروجُ خَمَالاأردنُّ يا أرضَ العُـلا ذا عيدُكمفافخرْ بـه بين الدنـا استقلالاواهنـأ بها ذكرى فتلك طيوفُهامِلء الفضـاء تلـوحُ فيه قِبالاأنطفتُ فيـكَ من النظيم بديعَـهبالتهنئـاتِ بمـا حَـوَت تِهلالابلـوائكم سِرْنـا، وفوق ترابكمقـد أقبلتْ أعيـادُنـا إقبـالا