الثلاثاء ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨

في قصرِ عينيك ِ

بقلم: لطفي خلف
هبيني - يقولُ المصفَّدُ بالهمِّ والقمع ِ
حين الحبيبةُ
تجلس ُمنهكة ًمن سياط ِالتقاليدِ-
كل َّعبير ِالكلام ِالمنمق ِ
في ردهة ِالعشق ِ
عند اللقاءِ
لأجنيَ شعرا
دعيني أفتِّشُ كلَّ المعاجم ِ
عن مفردات ٍ
تقودُ الى النصر ِ
حتى أطهّرَ من دفتر ِالوهم ِ
نفسي
لعلي أغيّر في الكون ِأمرا
امنحيني حقوق َاللجوءَ الثقافيَّ
في قصر ِ عينيك ِ
في العمرِ مرةْ
دعيني أجوبُ بطيئا
تلالَ سوادِ العيونِ ِ
لتصهلَ فيها جيادُ حنين ِ
يراعيَ شبراً فشبرا
****
سألبس ُثوبَ وضوحي الجديدَ
وأنزل ُفي شارع ِالكبتِ
أوضحَ من شمسِ ِتموزَ
عند الظهيرةْ
دعيني أمرِّغ ُأنفَ التقاليد ِ
في الوحل ِ
أردم ُ وادي التكلّس ِوالقمع ِ
أفتح ان شئت ِ قلبي
بساتينَ وردٍ
لكلِّ المريدين
والعابرينَ تخوم َالحياة ِ
ومن أشْعلوا خلفَهم
كلَّ ماض ٍ "عتيدٍ "
فأصبحَ ذكرى!
اذكريني اذا ضجَّ جيش ُالصراحةِ
في خندق ِ النّفْسِ ِ
أو مات مختنقاً
قرب َسهل ِالقناعات ِ
يبحث عن جندهِ التائهينَ
على مفرق ِ النصِّ
حيرانَ لا يعتلي صهوةَ المجد ِ
حتى تلوح ُ بوادرُ نجم ِالتمدن ِ ظهرا!
بقلم: لطفي خلف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى