
في قصرِ عينيك ِ
بقلم: لطفي خلف
هبيني - يقولُ المصفَّدُ بالهمِّ والقمع ِحين الحبيبةُتجلس ُمنهكة ًمن سياط ِالتقاليدِ-كل َّعبير ِالكلام ِالمنمق ِفي ردهة ِالعشق ِعند اللقاءِلأجنيَ شعرادعيني أفتِّشُ كلَّ المعاجم ِعن مفردات ٍتقودُ الى النصر ِحتى أطهّرَ من دفتر ِالوهم ِنفسيلعلي أغيّر في الكون ِأمراامنحيني حقوق َاللجوءَ الثقافيَّفي قصر ِ عينيك ِفي العمرِ مرةْدعيني أجوبُ بطيئاتلالَ سوادِ العيونِ ِلتصهلَ فيها جيادُ حنين ِيراعيَ شبراً فشبرا****سألبس ُثوبَ وضوحي الجديدَوأنزل ُفي شارع ِالكبتِأوضحَ من شمسِ ِتموزَعند الظهيرةْدعيني أمرِّغ ُأنفَ التقاليد ِفي الوحل ِأردم ُ وادي التكلّس ِوالقمع ِأفتح ان شئت ِ قلبيبساتينَ وردٍلكلِّ المريدينوالعابرينَ تخوم َالحياة ِومن أشْعلوا خلفَهمكلَّ ماض ٍ "عتيدٍ "فأصبحَ ذكرى!اذكريني اذا ضجَّ جيش ُالصراحةِفي خندق ِ النّفْسِ ِأو مات مختنقاًقرب َسهل ِالقناعات ِيبحث عن جندهِ التائهينَعلى مفرق ِ النصِّحيرانَ لا يعتلي صهوةَ المجد ِحتى تلوح ُ بوادرُ نجم ِالتمدن ِ ظهرا!
بقلم: لطفي خلف